واشنطن ـ العرب اليوم
قال مساعدون في الكونغرس اليوم إن البيت الأبيض سيطلب من المجلس تفويضا جديدا باستخدام القوة ضد مقاتلي تنظيم داعش غدا الأربعاء الأمر الذي يمهد الطريق أمام المشرعين للتصويت لأول مرة على الحملة المستمرة بالفعل منذ ستة أشهر.
ذكر راديو سوا ان الطلب المقترح الذي سترسله الإدارة الأميركية إلى المشرعين هذا الأسبوع سيكون أول مرة تطلب فيها الإدارة تفويضا رسميا لاستخدام القوة العسكرية من أجل قتال داعش.
وبسبب التأخير عبر بعض أعضاء الكونغرس عن قلقهم من أن الحملة ضد التنظيم تتجاوز صلاحيات الرئيس الدستورية.
وأوضحت الإدارة الامريكية إن الحملة مشروعة وتستند إلى تفويض تم إقراره في عهد الرئيس جورج بوش في 2002 لحرب العراق وفي 2001 لقتال تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به.
وكانت نانسي بيلوسي زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب قد صرحت للصحفيين الأسبوع الماضي "إن البيت الأبيض سيسعى لنيل تفويض يستمر ثلاثة أعوام".
وأضافت إنه لم تتخذ قرارات بشأن النطاق الجغرافي لهذا التفويض أو القيود التي ستفرض على القوات المقاتلة "القوات البرية في المعركة ضد التنظيم.
ومن المتوقع أن تكون المسألة نقطة خلاف رئيسية في النقاش ويريد كثير من الديموقراطيين منع إرسال قوات برية لكن عددا من الجمهوريين يرون أنه من غير المناسب وضع قيود على القادة العسكريين.
وقال السيناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "إن الجلسات بشأن طلب الإدارة ستبدأ سريعا"....مضيفا" أن إدارة أوباما اجرت مشاورات مع المشرعين قبل طلبها الرسمي مما قد يعجل بالموافقة".
قنا
أرسل تعليقك