أبوجا - العرب اليوم
حذر الجيش النيجيري، مواطني مدينة (ميدوجوري) عاصمة ولاية (بورنو) المعقل الرئيسي لجماعة (بوكو حرام) المتشددة بشمال شرق نيجيريا، من القيام بمظاهرات واحتجاجات بحجة الاستمرار في فرض حالة الطوارئ.
وقال المتحدث باسم الفرقة السابعة للجيش العميد ساني عثمان - في بيان له اليوم الأحد - إن "الجيش تلقي معلومات تفيد بأن عصابات من البلطجية تحاول القيام باحتجاجات بالمدينة، الأمر الذي قد يؤثر على الجهود الهادفة إلي مكافحة الإرهاب"، واصفا الاحتجاجات بـ"غير القانونية".
من ناحية أخري، قالت أسرة أمير منطقة (جوزا) بولاية (بورنو) محمد اديس تيما إن "الأمير لايزال مختفيا بعد الهجوم الأخير الذي شنه مسلحو بوكو حرام على المنطقة واحتلالها، الأمر الذي يؤكد أن مسلحي الجماعة اختطفوه مع عدد كبير من السكان أثناء الهجوم".
كان مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة قد أعلن منذ أيام أن هجمات جماعة (بوكو حرام) شمال شرق نيجيريا أجبرت نحو 650 ألف شخص على النزوح داخل نيجيريا منذ مايو 2013، معظمهم من ولايات (بورنو، يوبي، اداماوا) وهي الولايات التي أعلن فيها الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارئ العام الماضي بعد ارتفاع وتيرة أعمال العنف.
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك