نيودلهي - العرب اليوم
قام الجيش الهندي باستخدام المروحيات العسكرية اليوم بملاحقة مسلحي جبهة بودولاند الديمقراطية الوطنية، بعد ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها مسلحو قبيلة بودو ضد عناصر قبيلة أديفاسي في ولاية آسام الهندية إلى 78 قتيلا.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، نقلا عن مسؤولين عسكريين، أن المروحيات جابت غابات آسام، الواقعة شمال شرقي الهند، لتعقب المسلحين الفارين إلى منطقتي "بوتان وأروناتشال براديش" المجاورة.
وكانت أحداث عنف قد جرت في وقت سابق من اليوم في منطقة جوسايجاون بمدينة كوكراجهار، حيث أشعل عناصر من الادفاسي النيران في عدة منازل تعود لسكان بودويين انتقاما من المجزرة التي وقعت أمس الاول الثلاثاء، واستمرت ليومين، وذلك رغم حظر التجوال الذي تفرضه السلطات على المنطقة بأكملها.
وقام مسؤولون بارزون بالحكومة بزيارة مدينة سونيتبور، إحدى المدن الثلاث التي شهدت أعمال العنف في ولاية آسام، واستعرضوا الوضع الراهن في أعقاب هجوم الثلاثاء الدموي وأكدوا أنه سيتم اتخاذ إجراءات حازمة ضد مسلحي جبهة بودولاند.
وجبهة بودولاند هي جماعة انفصالية محظورة من قبل الحكومة المركزية في الهند تسعي منذ عقود إلى إقامة وطن منفصل.
ويعتقد مسؤولون بشرطة آسام أن سبب هجوم مسلحي بودو الدموي خلال اليومين الماضيين هو الانتقام من حملة شنتها قوات أمنية على عدد من أعضاء الجبهة في الفترات الأخيرة.
نقلا عن قنا
أرسل تعليقك