أوسلو ـ أ.ش.أ
طالبت رئيسة الحكومة النرويجية ارنا سولبرج، الثلاثاء، جميع أبناء النرويج بتحمل نصيبهم من المسئولية عن إزالة الحواجز التي تحول دون خلق مجتمع شامل وسهل التواصل للجميع، مشيرة إلى المسئولية المشتركة تجاه الوقاية من التطرف والتشدد ومحاربتهما.
وكشفت سولبرج - خلال كلمة لها في معهد الشرطة بأوسلو - عن طرح الحكومة لـ 30 إجراء في إطار خطة عمل حكومية لمحاربة التشدد والتطرف، موضحة في الوقت نفسه أنها ترغب في تطوير هذه الخطة من خلال البدء في مبادرة جديدة داخل المجتمع النرويجي للحد من وقوع المراهقين في براثن التطرف والتشدد.
وأكدت على أهمية أن يدرك جميع أبناء النرويج أيا كانت أصولهم أنهم ينتمون إليها حيث أن الإجراءات المقترحة تتعلق بالاهتمام برعاية الأطفال والمدراس والرعاية الصحية ونوادي الترفيه والاهتمام بالمهمشين في المجتمع والعمل مع الأشخاص الذين يمكن أن تجذبهم الأفكار المتطرفة من خلال التعاون مع القيادات الروحية داخل جالياتهم.
ومن جانبه، أعرب وزير العدل والأمن العام النرويجى آندرش آنوندسن عن قلقه البالغ من ظاهرة وقوع المراهقين والشباب في براثن التشدد بصورة سريعة، مؤكدا ضرورة التوصل إلى العمل الجماعي الكفيل بتجنب هذا التطرف السلبي لأن جهود رجال الشرطة بمفردهم ليست كافية.
ونوه في هذا الصدد بأهمية حشد الجهود داخل المدارس ومراكز رعاية الأطفال وأندية الشباب المحلية ولدى الأسرة والجيران والأصدقاء، موضحا أن خطة عمل الحكومة الجديدة تساهم في تسهيل تبادل المعلومات والخبرات والكفاءات على جميع المستويات.
أرسل تعليقك