الحلف الأطلسي يعزز انتشاره شرق أوروبا

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أن (الناتو) قرر تعزيز انتشاره على حدوده الشرقية بموافقته على نشر قوة من خمسة آلاف رجل وستة مراكز للقيادة في خطوة تهدف للتعامل مع السياسة الروسية تجاه الأزمة القائمة في أوكرانيا.

وقال المسؤول الأطلسي قبل انطلاق اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف الذي يعقد في بروكسل ويستمر ليوم واحد إن الحلف مقدم على قرارات مهمة مرتبطة بالطريقة التي يتم من خلالها تعزيز الدفاع الجماعي الأطلسي.

وكان رؤساء دول وحكومات الحلف قرروا في قمتهم التي عقدت في ويلز في سبتمبر الماضي، تعزيز وسائلهم الدفاعية شرق القارة الأوروبية.

وأوضح ستولتنبرغ إن الخطوة تأتي رداً على التحركات العدوانية لروسيا التي انتهكت القانون الدولي وضمت القرم"، مضيفاً "سنقرر حجم وتشكيلة القوة الجديدة التي تسمى (رأس الحربة) وسنتأكد من إمكانية نشرها خلال أيام"، مشيراً إلى أنها يفترض أن تتألف من "خمسة آلاف رجل" عندما تبدأ العمل في 2016م.

وسيوافق الوزراء أيضًا على إنشاء "ستة مراكز للقيادة" في شرق أوروبا، حيث بات "القلق من موسكو حقيقي". وستكون هذه المراكز في دول البلطيق الثلاث بولونيا ورومانيا وبلغاريا.