كراكاس - العرب اليوم
صعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اتهاماته بالتآمر ضد حكومته اليسارية وحمل بعنف هذه المرة على نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.ووصف مادورو، قبل 10 أيام بايدن بـ«الرفيق»، لكنه تبنى موقفا مختلفا الأحد.
وفي تجمع شارك فيه آلاف من مؤيديه، اتهم مادورو بحدة بايدن بأنه عمل من وراء ظهره في محادثات مع قادة في المنطقة «لإعلان سقوط حكومتي».
وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جينفر بساكي، أن هذه المعلومات «لا أساس لها وخاطئة» وتشكل محاولة لشغل الفنزويليين عما يجري داخل بلدهم.
وقالت إنه «على الحكومة الفنزويلية أن تركز على المطالب المشروعة لشعبها التي تتعلق بانتهاكات حرية التعبير والتجمع وكذلك الالتزام بمجريات القانون».
وأضافت أن «الولايات المتحدة فرضت قيودا على منح التأشيرات لمسؤولين فنزويليين سابقين وحاليين يشتبه بانهم متورطون في انتهاكات لحقوق الإنسان»وأعمال فساد عام«. ولم تذكر أسماء هؤلاء المسؤولين. ووصف مادورو العقوبات الجديدة الاثنين بأنها»سوقية«و»عدائية«.
وبدأت هجمات الرئيس الفنزويلي على بايدن، الجمعة، بعد 4 أيام على محاولة نائب الرئيس الأمريكي التقرب من قادة دول «الكاريبي»، التي تعتمد على نفط فنزويلا في مؤتمر حول الطاقة.
وخلال استعداده لمغادرة العاصمة الفنزويلية كراكاس، من أجل حضور اجتماع مع قادة دول أمريكا اللاتينية في كوستاريكا، قال مادورو إن «مجموعة إرهابية» ذهبت إلى هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى «لمحاولة تهديدي».
وعند عودته الجمعة، تحدث عبر التلفزيون ليقول إن عددا من الرؤساء الذين لم يحددهم حذروه من أن الولايات المتحدة تتآمر عليه وأن عليه أن «يلتزم الحذر من بايدن».
نقلاً عن أ ف ب
أرسل تعليقك