أثينا ـ العرب اليوم
احتفلت اليونان (الخميس) بالذكرى الأربعين لاستعادة الديمقراطية وذلك بعد 7 سنين من حكم الديكتاتورية العسكرية من عام 1967 إلى 1974 وسط مخاوف من انبعاث فاشية جديدة فى الدولة .
وكان الرئيس اليونانى كارولوس بابولياس قد وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى فى وسط أثينا تكريما لضحايا المجلس العسكرى الحاكم. وأكد على الحاجة الى حماية الديمقراطية مشيرا الى انها عانت خلال الأزمة الاقتصادية اليونانية التى بدأت فى اواخر عام 2009 .
وأعرب عن القلق من "تراجع الديمقراطية" ملمحا الى صعود حزب الفجر الذهبى اليمينى المتطرف فى السنوات الأخيرة .
وندد بابولياس بحزب الفجر الذهبى ووصفه بأنه "عصابة نازية جديدة تشعل نار الكراهية " .
وقد دخل الحزب البرلمان للمرة الأولى فى الانتخابات العامة لعام 2012 مستغلا موجة السخط من اجراءات التقشف .
وبالرغم من الاجراءات القضائية الصارمة التى بدأت العام الماضى بعد قتل ناشط مناهض للفاشية، فإن الحزب عزز قوته فى انتخابات مايو للبرلمان الأوروبى والمجالس الإدارية المحلية.
أرسل تعليقك