موكبو ـ يونهاب
أشارت تحليلات أخيرة إلى أن السبب في غرق السفينة سيوال يعود إلى عوامل عدة منها تحويل اتجاهها بصورة حادة وزيادة الشحنات لـ3 أضعاف من الوزن المطلوب مما أدى إلى عجزها في استعادة التوازن الذاتي .
جاء هذا في تقرير أعده النائب البرلماني عن المعارضة كيم يونغ روك اعتمادا على فحوصات للسفن المحلية التي كشف عنها اليوم، وقال النائب كيم إن السفينة المنكوبة تم تعديل هيكلها من أجل زيادة الشحن وغرف الركاب، وارتفع مركز الثقل بـ51 سنتمترا بعد التعديل ، مما يتطلب زيادة تعبئة ماء صابورة السفينة التي تحفظ التوازن غير أن إدارة السفينة تجاهلت هذه الحقيقة وتم شحن الشحنات الزائدة حتى وقعت حادثة الغرق بسبب عدم تمكنها من استعادة التوازن الذاتي بعد أن مالت إلى جانب واحد نتيجة لتحويل اتجاه الإبحار بصورة حادة في المياه قوية التيار.
يشار إلى أن السفينة تم استيرادها من اليابان بعد أن أمضت 20 عاما من التشغيل عام 2012م، ثم أجريت عليها عملية توسيع غرف الركاب وتعديل هيكلها وذلك بعد خضوعها لفحوصات لاستعادة التوازن الذاتي .
وبعد التعديل، ارتفع مركز الثقل لها من 11.27 مترا إلى 11.78 مترا. وزاد عدد الركاب المسموح بهم من 804 إلى 921 لكن بشرط تقليص الشحنات من 2,437 طن إلى 987 طن مع زيادة ماء الصابورة الذي يعمل على الاحتفاظ بالتوازن في الخزانات في أسفل السفينة ، من 1,023 طن إلى 2,030 طن.
غير أنه تم شحن 3,608 طن من الشحنات منها 180 سيارة بزيادة 3 أضعاف من الوزن المسموح به للشحنات عندما غرقت في البحر، ويتوقع أن حجم ماء الصابورة يكون أقل من المستوى المطلوب، نظرا لزيادة الشحنات.
وهذا وقال كيم سام يول رئيس إدارة المواني السابق في موكبو، إنه يقدر بأن غرق السفينة يعزى لعدة أسباب منها زيادة الشحنات بصورة مفرطة وتغير الاتجاه بدون خفض السرعة وعدم تعبئة ماء الصابورة بصورة كافية وغيرها.
أرسل تعليقك