انقرة ـ العرب اليوم
قالت مصادر أمنية تركية إن قوات شبه عسكرية استخدمت قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه فى محاولة لإعادة فتح طريق سريع قطعه مقاتلون لحوالى أسبوع فى منطقة تسكنها غالبية كردية شمال شرق البلاد.
وقطع مقاتلون من حزب العمال الكردستانى الطريق بين مقاطعتى ديار بكر وبنجول عند نقاط متعددة بشاحنات وسيارات استولوا عليها على مدى الأيام الستة الماضية للإحتجاج على بناء عدد من المواقع العسكرية الجديدة فى المنطقة.
وأدى قطع الطريق إلى زيادة التوتر فى المنطقة وأظهر هشاشة عملية السلام التى أطلقها رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان مع رئيس الحزب عبد الله أوجلان عام 2012 فى محاولة لإنهاء نزاع استمر 30 عاما وأسفر عن مقتل 40 ألف شخص.
وقالت مصادر أمنية شاركت فى العملية لرويترز إن متعاطفين مع الحزب الكردستانى ألقوا قنابل محلية الصنع على القوات شبه العسكرية التى ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
ومن الممكن أن يكون الدعم الكردى لإردوغان أساسيا إذا ما رشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المباشرة الأولى فى تركيا فى أغسطس آب المقبل كما يتوقع على نطاق واسع، ويشكل الأكراد الأقلية الأكبر فى تركيا ويمثلون حوالى خمس عدد السكان.
أرسل تعليقك