بكين ـ قنا
حثت الصين الجانب الفيتنامي على وقف كافة أشكال المعوقات التي تستهدف الأنشطة الصينية في جزر "شيشا" الصينية.
جاء ذلك في تصريح لمسؤول بوزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي بشأن آخر التطورات المتعلقة بعمليات منصة تكرير نفط تابعة لشركة صينية في جنوب جزيرة "تشونغجيانغ" بجزر "شيشا"ببحر الصين الجنوبي.
وأكد نائب المدير العام لإدارة الشؤون الحدودية والمحيطات التابعة للوزارة على أن جزر "شيشا"جزء لا يتجزأ من الصين، وتقع تحت السيادة القانونية للحكومة الصينية.
وقال " إنه ليس هناك أي نزاع مع أي دولة أخرى"، مشيرا إلى حقائق يعود تاريخها إلى ما قبل الستينيات من القرن الماضي، وهي الوثائق الرسمية والكتب والخرائط الفيتنامية التي تعترف جميعها بالسيادة الصينية على جزر "شيشا".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الفيتنامي في عام 1958 أرسل خطابا دبلوماسيا إلى نظيره الصيني معترفا فيه بتبعية جزر "شيشا" وجزر "نانشا" للصين، لافتا إلى أن فيتنام تسيء تفسير تصريحات الزعيم الصيني عن قصد، وتشوه الحقائق وهو ما تعارضه الصين بقوة، وذلك في إشارة إلى اجتماع عقد بالصين بين زعيمي الدولتين في سبتمبر عام 1975.
وأوضح أن ما يؤدي إلى النزاعات هو أن فيتنام احتلت بطريقة غير قانونية 29 جزيرة وسلسلة صخور في جزر "نانشا" الصينية، مؤكدا أن الصين ستظل متمسكة بعزمها الثابت على حماية سيادتها على جزر "نانشا".
وأشار إلى أنه منذ الثاني من مايو بدأت الشركة الصينية تنفيذ عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في المياه قبالة جزر "شيشا" الصينية، كما أجرت بكين أكثر من 30 اتصالا مع فيتنام على مستويات مختلفة بشكل يومي تقريبا، لكن المعوقات غير القانونية للجانب الفيتنامي لا تزال مستمرة، وتتضمن مضايقة السفن الحكومية الصينية وإرسال غواصين ووكلاء تحت المياه في المنطقة.
أرسل تعليقك