بكين ـ العرب اليوم
أكدت الصين وقوفها ضد كل أشكال الإرهاب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي للمحاربة ضد القوى الإرهابية لحماية أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى - في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول تعليق الصين حول الأنباء عن قيام جماعة "داعش" الإرهابية بإعدام 120 من أعضائها في الستة أشهر الماضية، ومنهم ثلاثة صينيين ينتمون إلى حركة شرق تركستان.
من جهة أخرى، استنكر المتحدث تصريح أحد مستشاري الحكومة الأمريكية في مجال الأمن بأن الصين تدمر نظام الإنترنت المفتوح، مؤكدا أن هذه الإدعاءات غير معقولة لأن الصين تمتلك شبكة مفتوحة للاتصالات ولديها الإنترنت الخاص بها والذي سهل من حياة المواطنين الصينيين حيث جعل لهم قناة مفتوحة لممارسة حقهم في المعرفة والمشاركة والتعبير عن أنفسهم وفي المراقبة.
وذكر المتحدث أن الصين تنادى بتحسين الاتصالات الإلكترونية الرقمية، مؤكدا أن الصين تؤمن بأن جميع الدول لديها الحق في التحكم في الفضاء الإلكتروني بطريقة تتفق وقوانينها وتحترم سيادتها الفضائية الإلكترونية.
وحول موقف الصين من قيام أمريكا بنشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في كوريا الجنوبية، ذكر هونج أن الصين تتبنى موقفا واضحا وثابتا ضد موضوع نشر أنظمة الصواريخ وأنها تؤمن بأن من واجب كل بلد أن يحترم المصالح الأمنية للبلاد الأخرى، وأن يحافظ على السلام والاستقرار الإقليمي، بينما يعمل لحماية مصالحه الأمنية الخاصة.
وتحدث هونج عن قضية الموطنين الكنديين "كيفين جارات" و"جوليا جارات"، وقال إنه بعد أن اشتبهت السلطات في أن الاثنين لهما علاقة بأنشطة تهدف للإضرار بالأمن الوطني الصيني، وضعا تحت المراقبة منذ الرابع من أغسطس عام 2014. وأنه طبقا للقوانين الصينية قامت السلطات بالقبض على كيفين جارات بتهمة التجسس وسرقة أسرار الدولة وقامت بإطلاق سراح جوليا جارات بكفالة في الثالث من فبراير الحالي.
وأضاف المتحدث أن السلطات تتعامل مع القضية بما يتفق مع القانون، وأن المسألة برمتها ما تزال قيد التحقيق.
أ.ش.أ
أرسل تعليقك