مكسيكو سيتي - العرب اليوم
عثرت الشرطة على جثث 61 شخصا من بينهم أطفال في محرقة جثث مهجورة في منتجع أكابولكو المطل على المحيط الهادئ في ولاية جويريرو جنوبي المكسيك، حسبما أفاد مسؤولون يوم الجمعة.
وذكر مكتب المدعي العام في بيان صحفي أن الشرطة عثرت على "جثث محنطة تماما "لرجال ونساء وأطفال و"جاهزة للحرق" في محرقة جثث، مضيفا أن "طرفا مجهولا " قاد الشرطة إلى هذا المكان في وقت متأخر من يوم الخميس.
وقال المدعي العام ميجويل أنجل جودينز إن السلطات تحاول تحديد كيفية تصنيف الجريمة، حسبما ذكرت صحيفة ((إيل يونيفرسال)).
وصرح للصحفية عبر الهاتف قائلا "لدينا انتهاك واضح للقوانين الصحية... وربما تلاعب لأن محرقة الجثث مهجورة. ولكننا لا نستطيع تأكيد ذلك في الوقت الراهن"، مضيفا أن السلطات لا تعرف مكان صاحب هذا المكان.
ومن ناحية أخرى ذكر مكتب المدعي العام أن رئيس جمعية دار الجنازات بولاية جويريرو يدلى الآن بشهادته.
وقال المكتب أنه ينظر في الرجوع إلى "ملفات جميع من أرسلوا إلى محرقة الجثث من عام 2013 وحتى الوقت الحاضر".
وأفادت تقارير إعلامية بأن الجثث، المغطاة بالجير وملاءات بيضاء، ترزح على ما يبدو في هذا المكان منذ حوالي عام وقد تعفنت.
جاء العثور على الجثث وسط مظاهرات تقام حاليا بسبب اختفاء 43 طالبا من بلدة آيوتزينابا في جويريو واحتمال تعرضهم للقتل وذلك في أواخر سبتمبر الماضي.
شينخوا
أرسل تعليقك