العدل الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة
آخر تحديث GMT16:22:03
 العرب اليوم -

"العدل" الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدل" الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة

قوات صربية
لاهاي ـ العرب اليوم

تلتقى صربيا وكرواتيا الثلاثاء في لاهاي في لحظة حاسمة في تاريخ العلاقات اذ تصدر محكمة العدل الدولية اعلى هيئة قضائية تابعة للامم المتحدة قرارها في شكاوى تقدم بها كل من البلدين اللذين يتبادلان الاتهامات بعمليات ابادة خلال الحرب في تسعينات القرن الماضي.

وسيتلو القاضي الذي يرئس المحكمة بيتر تومكا اعتبارا من الساعة العاشرة (9,00 تغ) ملخص قرار المحكمة في جلسة عامة في قصر السلام في لاهاي مقر المحكمة.

وقال وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داديتش الاحد ان هذا الحكم "قد يكون اهم اهم الاحداث لعلاقاتنا الثنائية مع كرواتيا.

اضاف "سيكون ذلك على الارجح نهاية عملية استمرت 15 او عشرين عاما وهذا ينهي النزاع بين البلدين للبرهنة على من كان المجرم". وتابع ان هذه الخطوة "قد تكون فرصة لنترك الماضي وراءنا ونلتفت الى المستقبل".

وبعد اعلان استقلال كرواتيا عن يوغوسلافيا في 1991 اندلعت حرب بين القوات الكرواتية والانفصاليين الصرب المدعومين من بلغراد.

وهذا النزاع بين النزاعات العديدة التي هزت منطقة البلقان خلال العقد الاخير من العام الفين، اوقع حوالى 20 الف قتيل بين عامي 1991 و1995.

وبدأت المعركة القضائية امام محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي في 1999 عندما رفعت كرواتيا شكوى ضد صربيا.

وتطلب زغرب من المحكمة اثبات ان صربيا ارتكبت "ابادة ترجمت بتهجير وقتل وتعذيب او اعتقال بشكل تعسفي لعدد كبير من الكروات" اساسا في المناطق التي طالب بها الانفصاليون الصرب. والهدف بحسب زغرب هو "التطهير الاتني" لهذه المناطق.

وطلبت زغرب من المحكمة بان تأمر بلغراد بدفع "تعويضات مالية".

وردت صربيا في 2010 برفع شكوى مضادة في القضية نفسها واتهمت بدورها زغرب بالابادة في عملية عسكرية كرواتية شنت في 1995 ووضعت حدا للحرب. ووفقا لبلغراد اضطر 200 الف صربي الى الفرار من كرواتيا في 1995.

وتطالب صربيا ايضا بدفع تعويضات مالية لصرب كرواتيا وان تتوقف كرواتيا عن الاحتفال في الخامس من اب/اغسطس بنجاح عملية العاصفة وهو يوم عطلة رسمي في كرواتيا.

والابادة هي اخطر جريمة في نظر القانون الجنائي الدولي.

واكدت السلطات الصربية والكرواتية انها ستحترم الحكم. وفي الماضي اكد مسؤولون من البلدين انهم يعتزمون التخلي عن الشكاوى.

وفي الماضي اكد مسؤولو البلدين انهم يفكرون في التخلي عن الشكاوى. لكن هذا الاعلان لم يترجم الى واقع وان شهدت العلاقات بين البلدين تحسنا.

وقال وزير العدل الكرواتي اورسات ميلينيتش انه لا يريد اطلاق تكهنات حول الحكم لكنه صرح مطلع العام الماضي "نعلم جميعا بان صربيا من اشعل الحرب".

واوضح ان ما تريده كرواتيا "تم تحقيقه" بمعالجة القضية من قبل محكمة العدل الدولية.

ويرى المحللون ان افضل تسوية ستكون حكما لا يخرج فيه احد منتصرا او خاسرا مشيرين الى ان تطبيع العلاقات بين البلدين الواقعين في منطقة البلقان سيستغرق بعض الوقت على كل حال.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة العدل الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab