العدل الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

"العدل" الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدل" الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة

قوات صربية
لاهاي ـ العرب اليوم

تلتقى صربيا وكرواتيا الثلاثاء في لاهاي في لحظة حاسمة في تاريخ العلاقات اذ تصدر محكمة العدل الدولية اعلى هيئة قضائية تابعة للامم المتحدة قرارها في شكاوى تقدم بها كل من البلدين اللذين يتبادلان الاتهامات بعمليات ابادة خلال الحرب في تسعينات القرن الماضي.

وسيتلو القاضي الذي يرئس المحكمة بيتر تومكا اعتبارا من الساعة العاشرة (9,00 تغ) ملخص قرار المحكمة في جلسة عامة في قصر السلام في لاهاي مقر المحكمة.

وقال وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داديتش الاحد ان هذا الحكم "قد يكون اهم اهم الاحداث لعلاقاتنا الثنائية مع كرواتيا.

اضاف "سيكون ذلك على الارجح نهاية عملية استمرت 15 او عشرين عاما وهذا ينهي النزاع بين البلدين للبرهنة على من كان المجرم". وتابع ان هذه الخطوة "قد تكون فرصة لنترك الماضي وراءنا ونلتفت الى المستقبل".

وبعد اعلان استقلال كرواتيا عن يوغوسلافيا في 1991 اندلعت حرب بين القوات الكرواتية والانفصاليين الصرب المدعومين من بلغراد.

وهذا النزاع بين النزاعات العديدة التي هزت منطقة البلقان خلال العقد الاخير من العام الفين، اوقع حوالى 20 الف قتيل بين عامي 1991 و1995.

وبدأت المعركة القضائية امام محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي في 1999 عندما رفعت كرواتيا شكوى ضد صربيا.

وتطلب زغرب من المحكمة اثبات ان صربيا ارتكبت "ابادة ترجمت بتهجير وقتل وتعذيب او اعتقال بشكل تعسفي لعدد كبير من الكروات" اساسا في المناطق التي طالب بها الانفصاليون الصرب. والهدف بحسب زغرب هو "التطهير الاتني" لهذه المناطق.

وطلبت زغرب من المحكمة بان تأمر بلغراد بدفع "تعويضات مالية".

وردت صربيا في 2010 برفع شكوى مضادة في القضية نفسها واتهمت بدورها زغرب بالابادة في عملية عسكرية كرواتية شنت في 1995 ووضعت حدا للحرب. ووفقا لبلغراد اضطر 200 الف صربي الى الفرار من كرواتيا في 1995.

وتطالب صربيا ايضا بدفع تعويضات مالية لصرب كرواتيا وان تتوقف كرواتيا عن الاحتفال في الخامس من اب/اغسطس بنجاح عملية العاصفة وهو يوم عطلة رسمي في كرواتيا.

والابادة هي اخطر جريمة في نظر القانون الجنائي الدولي.

واكدت السلطات الصربية والكرواتية انها ستحترم الحكم. وفي الماضي اكد مسؤولون من البلدين انهم يعتزمون التخلي عن الشكاوى.

وفي الماضي اكد مسؤولو البلدين انهم يفكرون في التخلي عن الشكاوى. لكن هذا الاعلان لم يترجم الى واقع وان شهدت العلاقات بين البلدين تحسنا.

وقال وزير العدل الكرواتي اورسات ميلينيتش انه لا يريد اطلاق تكهنات حول الحكم لكنه صرح مطلع العام الماضي "نعلم جميعا بان صربيا من اشعل الحرب".

واوضح ان ما تريده كرواتيا "تم تحقيقه" بمعالجة القضية من قبل محكمة العدل الدولية.

ويرى المحللون ان افضل تسوية ستكون حكما لا يخرج فيه احد منتصرا او خاسرا مشيرين الى ان تطبيع العلاقات بين البلدين الواقعين في منطقة البلقان سيستغرق بعض الوقت على كل حال.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة العدل الدولية تصدر حكمها بين صربيا وكرواتيا بالإبادة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab