جنيف ـ د.ب.أ
أوضح مبعوث من الفاتيكان، الإثنين، في بداية جلسة استماع للأمم المتحدة بشأن مدى التزام الفاتيكان باتفاقية مناهضة التعذيب الدولية أنه يتعين عدم استخدام الجلسة لاستعراض فضائح الاعتداء الجنسي.
ويمثل الكرسي الرسولي أمام لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في جنيف في إطار عملية المراجعة العادية للدول. وهي ثاني جلسة من نوعها منذ الخلاف الذي نشب بين الكنيسة الكاثوليكية ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في فبراير.
وقال سيلفانو توماسي، مبعوث الفاتيكان في جنيف إن دورة هذا الأسبوع، الإثنين والثلاثاء، ينبغي أن تركز بشكل صارم على الاتفاقية التي تعرف التعذيب بأنه عنف ترعاه الدولة لأغراض مثل العقاب أو الإكراه أو التمييز.
وتابع حديثه ان طرح مواضيع أخرى خلال الجلسة «يعرض للخطر أولئك الذين يتعرضون حقا لإساءة المعاملة أو التعذيب أو العقاب».
أرسل تعليقك