القاتل المأجور المحترف موجود في السينما اكثر من الواقع
آخر تحديث GMT01:17:36
 العرب اليوم -

القاتل المأجور المحترف موجود في السينما اكثر من الواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاتل المأجور المحترف موجود في السينما اكثر من الواقع

باريس
باريس ـ العرب اليوم

بعيدا عن الصورة النمطية التي تقدمها السينما، فان القاتل المأجور غالبا ما يكون في الحقيقة قاتلا غير محترف لا يلبث ان يقع في يد الشرطة، بحسب ما قال خبراء تعليقا على جريمة طاولت سيدة اعمال من موناكو قبل اشهر.
ويقول الان رودييه مدير الابحاث في المركز الفرنسي للبحث والاستقصاء "القاتل المأجور المحترف ليس موجودا الا في افلام السينما، لا يوجد هناك قاتل محترف يعرض خدماته مقابل المال، لسبب بسيط وهو عدم وجود زبائن، فالمجموعات الاجرامية لديها القتلة الخاصين بها".
وبحسب مصدر في الشرطة الفرنسية، فان القاتل المأجور غالبا ما يكون "شخصا يطلب منه شخص آخر ان يقتل قريبا او صديقا صار مصدر ازعاج، لكن هذه الحالات نادرة جدا ومعظمهما تتكشف ملابساته بسرعة".
وغالبا ما يكون الشخص المطلوب منه تنفيذ القتل صاحب سوابق في مخالفات صغيرة تتصل بالسلاح.
ومن هذه الحالات جريمة قتل سيدة الاعمال هيلين باستور من موناكو في ايار/مايو الماضي، وقد اقر الشخصان المنفذان لها بمسؤوليتهما.
ويقول رودييه "الشخص الذي طلب منه التنفيذ هو شخص من الشارع كانت تدفعه رغبة لجني المال السريع".
وردا على سؤال حول المبلغ الذي يدفع للقاتل المأجور للتخلص من شخص ما، يقول "لا يمكن تحديد الاسعار، الامر يتوقف على الهدف، الشخص المطلوب التخلص منه، وعلى ثراء الشخص الذي يطلب تنفيذ القتل".
ويضيف "من الواضح مثلا ان 15 الفا الى 20 الف يورو ليس مبلغا يمكن ان يحصل الانسان في مقابله على جريمة كاملة".
لكن المبالغ يمكن ان ترتفع بشكل كبير في حال ارتفاع عدد الوسطاء المتدخلين في الجريمة، مثل من يتصل بالقاتل، ومن يعطيه السلاح، والسيارة...
في قضية هيلين باستور، تبين ان قريبها اعطى مدرب الرياضة 200 الف يورو ليضع خطة تنفيذ الجريمة، وقد احتفظ المدرب لنفسه بخمسين الفا واستخدم المال الباقي في دفع المال للوسطاء والمنفذين.
وتبين للمحققين بسهولة ان المنفذين لم يكونوا قتلة ماهرين بل ان ملامح الهواة تطبع جريمتهم، فقد اقدموا على تنفيذ مهمتهم دون اقنعة، واطلقوا النار عشرات المرات على ضحيتهم دون ان يتمكنوا من قتلها على الفور.
ويقول رودييه "في معظم الحالات يترك هذا النوع من القتلة اثارا كثيرة تساعد على توقيفهم بسرعة، وسرعان ما يقرون بكل ملابسات جريمتهم".
وعلى ذلك، لا يمكن مقارنة هؤلاء القتلة الهواة بالقتلة المحترفين الذين يعملون ضمن عصابات اجرامية، والذين لا يتصرفون من تلقاء انفسهم، ولكن بما تمليه عليهم مصلحة عصابتهم وقرارها.
لكن القتلة المحترفين يفضلون تنفيذ جرائم في الخارج، واحيانا ينفذون جريمة في الخارج لحساب شبكة اجنبية ما، مقابل خدمة مماثلة تقدمها الشبكة عن طريق قاتل محترف اجنبي في فرنسا، وهو نوع من تبادل الخدمات الرامي الى تضليل المحققين.
اما عصابات المافيا الايطاليا فتفضل التخلص من جثة القتيل تماما، سواء عبر اذابتها بمواد كيميائية، او القائها في النهر مثقلة بالاسمنت.
المصدر: أ ف ب


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاتل المأجور المحترف موجود في السينما اكثر من الواقع القاتل المأجور المحترف موجود في السينما اكثر من الواقع



GMT 05:31 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

ترامب يكلف ماسك بمراجعة نفقات البنتاغون

GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab