برلين ـ العرب اليوم
هزّت فضيحة توقيف جاسوس أميركي في ألمانيا المستشارة الألمانية ميركل الزائرة للصين وفق ما أفادت تقارير إعلامية.
قالت جريدة "شبيغل أونلاين" الإلكترونية إن فضيحة القبض على رجل يشبته في أنه تجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية أدهشت وأربكت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، نقلا عن مقربين من رئيسة وزراء ألمانيا رافقوها أثناء زيارتها إلى جمهورية الصين الشعبية.
وأعلنت الحكومة الألمانية في بيان رسمي أنها تعتزم الانتظار حتى إعلان نتائج التحقيق لأن شبهة التجسس لم يؤكدها شيء حتى الآن غير اعترافات المقبوض عليه. إلا أن عضوا في الوفد المرافق للمستشارة الألمانية لفت إلى أن "سمعة الولايات المتحدة في ألمانيا ستتضرر في حال تأكدت الشبهة"، مؤكدا "فظاظة" أحد أقرب حلفاء ألمانيا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الأميركي في برلين لمطالبته بإعطاء إيضاح بعد القبض على رجل ألماني يشتبه في ممارسته أعمال تجسس لصالح الولايات المتحدة.
وقالت تقارير إعلامية ألمانية إن الشخص المشتبه فيه يعمل موظفا في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني.
وقال مكتب المدعي الاتحادي الألماني في بيان رسمي إن رجلا عمره 31 عاما اعتقل للاشتباه في أنه جاسوس لدولة أجنبية.
وأشير إلى أن القضية تهدد بزيادة حدة التوتر في العلاقات الألمانية الأميركية التي تضررت بسبب الكشف عن عمليات مراقبة على نطاق واسع لمواطنين ألمان من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية بما في ذلك مراقبة الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية ميركل، في العام الماضي.
واعتقل الجاسوس المزعوم في البداية للاشتباه في أنه يتصل بضباط من المخابرات الروسية. غير أنه اعترف فيما بعد بأنه كان يعمل مع الأميركيين، حسب صحيفة "زويدويتش تسايتونغ".
وقالت صحيفة "بيلد " إن المقبوض عليه سرق 218 وثيقة سرية.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك