الكنيسة الأرمنية تكرس 15 مليون من ضحايا الإبادة شهداء
آخر تحديث GMT01:49:39
 العرب اليوم -

الكنيسة الأرمنية تكرس 1.5 مليون من ضحايا الإبادة شهداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكنيسة الأرمنية تكرس 1.5 مليون من ضحايا الإبادة شهداء

الكنيسة الارمنية تكرس ضحايا الابادة شهداء
اتشميادزين - العرب اليوم

بدأ الخميس في ارمينيا احتفال تكريس 1,5 مليون من ضحايا الابادة الارمنية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية شهداء الخميس عشية احياء ذكرى مرور مئة عام على هذه المجازر وسط انتقادات من تركيا التي ترفض كلمة "ابادة" في الحديث عن واحدة من اسوأ الصفحات في تاريخ القرن العشرين.

وقال فاردوكي شاناكيان (68 عاما) الموظف في الخدمات الاجتماعية في يريفان ان "نفوس ضحايا الابادة ستجد اخيرا الراحة الابدية".

وترأس قداس التكريس رئيس الكنيسة الارمنية الكاثوليكوس كراكين الثاني في اتشميادزين التي تبعد حوالى عشرين كيلومترا عن يريفان في مبنى يعود الى القرن الرابع للميلاد ويعد اقدم كاتدرائية مسيحية في العالم.

وبعد الاحتفال الذي ينتهي في الساعة 19,15 (15,15 ت غ)، وينطوي هذا التوقيت على معنى رمزي يذكر بالعام 1915 عندما بدأت الابادة.

وستقرع الاجراس في كل الكنائس الارمنية في جميع انحاء العالم، على ان تترافق مع الوقوف دقيقة صمت.

وبتكريسها هؤلاء الضحايا "لا تفعل الكنيسة إلا الاعتراف بالوقائع، اي الابادة"، كما قال كراكين الثاني الاربعاء.

من جهته، شدد الرئيس الارميني سيرج سركيسيان على ان "من واجبنا الاخلاقي ولزام علينا نحن الارمن ان نتذكر 1,5 مليون من الارمن الذين تعرضوا للقتل ومئات الاف الاشخاص الذين قاسوا الاهوال".

ويقدر الارمن ان 1,5 مليون شخص تعرضوا للقتل بطريقة منهجية بين 1915 و1917 خلال السنوات الاخيرة للسلطنة العثمانية، واقر عشرون بلدا منها فرنسا وروسيا بأن ما حصل هو ابادة.

وترفض تركيا هذا التعبير وتتحدث من جانبها عن حرب اهلية في الاناضول ترافقت مع مجاعة ذهب ضحيتها من 300 الى 500 الف ارمني وعدد مماثل من الاتراك.

وسيصل مئات الاف الاشخاص الجمعة الى يريفان للمشاركة في احتفال يقام في نصب ضحايا الابادة الارمنية. ومن بين المدعوين الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرنسوا هولاند.

وستجرى ايضا احتفالات تذكارية يقيمها عدد كبير من الجاليات الارمنية من لوس انجلوس الى ستوكهولم مرورا بباريس وبيروت.

وقبل يومين من هذه الاحتفالات، وقف البرلمان النمساوي الاربعاء دقيقة صمت في ذكرى الابادة الارمنية، وهي خطوة غير مسبوقة في هذا البلد الذي كان في تلك الفترة حليفا للسلطنة العثمانية ولم يستخدم ابدا هذا التعبير بصورة رسمية.

واثارت هذه الخطوة غضب تركيا التي انتقدت "اهانة موجهة الى الشعب التركي تتعارض مع الوقائع". وتعبيرا عن احتجاجها، سارعت انقرة الى استدعاء سفيرها في النمسا للتشاور.

وفي الايام الاخيرة، ادت تصريحات البابا فرنسيس الذي تحدث للمرة الاولى عن "ابادة" الارمن، والبرلمان الاوروبي الذي طلب من انقرة الاعتراف بالابادة، الى اغضاب تركيا وريثة السلطنة العثمانية منذ 1923.

وردا على ذلك، استدعت انقرة سفيرها في الفاتيكان، ودعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان البابا الى ألا يكرر هذا "الخطأ".

وفي نيسان/ابريل 2014، قام اردوان الذي كان رئيسا للوزراء بخطوة غير مسبوقة تمثلت بتقديم تعازيه بالضحايا الارمن في 1915، لكنه لم يتوقف مع ذلك عن نفي حصول ابادة.

ودعا الرئيس الارميني نظيره التركي الى القيام بخطوة "اقوى" خلال الاحتفال بالذكرى المئوية هذه السنة.

وقال سركيسيان في مقابلة مع شبكة سي ان ان التركية الاخبارية تبث الخميس، "آمل في ان يعبر الرئيس اردوغان عن رسالة اقوى في 25 نيسان/ابريل، عندئذ يمكن تطبيع العلاقات (الثنائية)".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيسة الأرمنية تكرس 15 مليون من ضحايا الإبادة شهداء الكنيسة الأرمنية تكرس 15 مليون من ضحايا الإبادة شهداء



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab