بانكوك ـ أ.ف.ب
بدأ الاف المتظاهرين التايلانديين الجمعة "المعركة النهائية" ضد الحكومة التي اضعفتها اقالة رئيسة الوزراء ينغلاك شيناواترا.
وما زال المتظاهرون الذين نزلوا الى الشوارع منذ 6 اشهر يطالبون باقالة الحكومة لانشاء "مجلس شعب" معين يتولى "اصلاح" النظام.
ويعتبر المتظاهرون ان النظام ينخره الفساد بسبب سنوات من الحكومات المؤيدة لتاكسين شيناواترا، شقيق ينغلاك التي اقيلت الاربعاء.
لكن ومع حلول ظهر الجمعة لم تنزل اعداد قريبة لما حصل في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير عندما اكتظت شوارع البلاد بمئات الالاف.
وصرح سوثيب ثوغسوبان احد المتظاهرين "سننام هنا الليلة!...ادعو اصحاب السلطة الى التعاون معنا والتخلص من بقايا تاكسين" فيما كان انصاره ينصبون الحواجز.
وانطلقت مسيرة الى مقار عدة تلفزيونات.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لصد متظاهرين حاولوا دخول مبنى للشرطة، واصيب متظاهر بجروح بحسب السلطات.
كما انتشر مئات عناصر الشرطة في شوارع بانكوك فيما يخشى من وقوع اعمال عنف، في ازمة اسفرت عن مقتل 25 شخصا على الاقل في ستة اشهر.
وكان القمصان الحمر، انصار تاكسين، اعلنوا عن تظاهرات واسعة السبت في العاصمة.
أرسل تعليقك