المتهم بتفجير بوسطن أمام القضاء في أول ظهور بعد 17 شهرًا
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

المتهم "بتفجير بوسطن" أمام القضاء في أول ظهور بعد 17 شهرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتهم "بتفجير بوسطن" أمام القضاء في أول ظهور بعد 17 شهرًا

المحكمة الفدرالية
بوسطن ـ العرب اليوم

مثل المتهم بتنفيذ هجمات بوسطن جوهر تسارناييف امام القضاء في جلسة استماع قصيرة تسبق بدء محاكمته الشهر المقبل، وذلك في اول ظهور علني منذ 17 شهرا.

وساد توتر كبير في قاعة المحكمة الفدرالية في المدينة الواقعة شمال شرق البلاد وشهدت في 15 نيسان/ابريل 2013 هجوما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 264 آخرين في اسوأ حادثة في الولايات المتحدة منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وفي الطريق الى المحكمة، عرض احد الضحايا بغضب ساقه الاصطناعية لمتظاهرين كانوا ينادون ببراءة تسارناييف.

وجلس الشاب البالغ من العمر 21 عاما وكان يرتدي سترة سوداء وبنطالا رماديا بين محاميتيه للاستماع الى الاستعدادات لمحاكمته التي ستبدأ في الخامس من كانون الثاني/يناير.

وقد رد على اسئلة طرحها القاضي جورج اوتول بهدوء في جلسة قصيرة استمرت اقل من نصف الساعة.

وردا على سؤال عما اذا كان العرض قد لقي قبوله، قال "نعم بالتأكيد".

وتسارناييف متهم بانه شن الهجمات مع شقيقه تيمورلنك الذي قتل في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة. وقد يحكم عليه بالاعدام. وقد دفع ببراءته من ثلاثين تهمة.

وجلسة الاستماع التي عقدت الخميس هي الاولى التي يظهر فيها تسارناييف علنا منذ ان دفع ببراءته في تموز/يوليو 2013. وكان حينذاك يعاني من جروح اصيب بها خلال مطاردته لكنه بدا الخميس في صحة جيدة.

وفي نهاية الجلسة هتفت ايلين تيير التي قتل صهرها ابراهيم توداشيف برصاص اطلقه احد رجال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) خلال استجوابه في ايار/مايو 2013 عن صداقته مع تيمورلنك، باللغة الروسية "لديك الكثير من المؤيدين. نحن نصلي من اجلك ونحن نعرف انك برىء".

واضافت باللغة الانكليزية قبل ان تطرد من القاعة "كفوا عن قتل الابرياء!".

وفصلت عائلات الضحايا عن بقية الحضور.

وتساءل مارك فوكاريل الذي فقد ساقه في الهجمات ويستعين بعصا للمشي "هل هذا احتيال؟"، عارضا ساقه الصناعية امام متظاهرين رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تشكيك في تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي.

وتشمل الاتهامات الموجهة الى تسارناييف التآمر لاستخدام اسلحة دمار شامل تسبب القتل وتفجير مكان عام ادى الى الموت.

كما يواجه اتهاما مرتبطا باطلاق النار في ثكنة للشرطة في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا خلال محاولته الفرار مع شقيقه.

وكان يفترض ان تبدأ المحاكمة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر لكنها ستبدأ في الخامس من كانون الثاني/يناير مع اختيار اعضاء هيئة المحلفين الامر الذي قد يستغرق اسابيع.

اما المحاكمة بحد ذاتها فقد تستغرق شهرين او ثلاثة اشهر.

وتسارناييف معتقل في فورت ديفينس السجن الطبي الذي يضم 1095 سجينا على بعد حوالى 70 كلم عن محكمة بوسطن.

وقال محاموه انه يمضي معظم وقته معزولا ويخضع لقيود كبيرة فرضها وزير العدل ايريك هولدر في آب/اغسطس 2013.

ووافق قاض في ايلول/سبتمبر الماضي على ارجاء المحاكمة حتى الخامس من كانون الثاني/يناير 2015 لكنه رفض نقلها الى مدينة اخرى.

وكان محامو المتهم جوهر تسارناييف (21 عاما) الذي قد يحكم عليه بالاعدام، طلبوا مهلة تستمر عشرة اشهر حتى ايلول/سبتمبر 2015، للمحاكمة. كما طالبوا بنقلها الى مدينة اخرى، مؤكدين انهم لا يتوقعون في بوسطن محاكمة نزيهة لتسارناييف.

وجوهر تسارناييف مسلم شيشاني الاصل حصل على الجنسية الاميركية في 2012.

وقبل اعتقاله الذي اصيب خلاله بجروح خطرة، كتب على جدران قارب في حديقة اختبأ فيه ما يشبه التبرير لتلك الاعتداءات. وقال ان "الحكومة الاميركية تقتل مدنيينا الابرياء. لا استطيع التغاضي عن بقاء هذا العمل الشرير من دون عقاب. نحن المسلمين جسم واحد، واذا ما اسأتم الى واحد منا تسيئون الينا جميعا".

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتهم بتفجير بوسطن أمام القضاء في أول ظهور بعد 17 شهرًا المتهم بتفجير بوسطن أمام القضاء في أول ظهور بعد 17 شهرًا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab