الدنمارك ـ العرب اليوم
حثت أحزاب المعارضة الدنماركية الحكومة، الثلاثاء، على إعادة النظر فيما إذا كانت إشارات التحذير حول المسلح الذي نفذ هجمات كوبنهاجن في مطلع الأسبوع الجاري، غابت عن قوات الأمن في البلاد.
وتأتي الدعوة بعدما قالت خدمات التحقيق والمراقبة في الدنمارك إنها أعربت عن مخاوفها بشأن «الأفكار المتطرفة» الخاصة بالشخص المسلح لجهاز «بي إي تي» الأمني خلال فترة سجنه قبل عام، على خلفية تورطه في حادث طعن.
ولم توضح إدارة السجون أي معلومات أخرى إلا أن صحيفة «برلينجسكي» اليومية أفادت بأن الرجل الذي قالت وسائل الإعلام الدنماركية إنه يدعى عمر عبدالحميد الحسين، أكد أنه يرغب في الانضمام إلى تنظيم «داعش» في سوريا.
ومن جانبه، قال جهاز «بي إي تي» إن لديه ملفًا خاصًا بالمشتبه به، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضح التقرير أن النيابة العامة وسلطات مدينة كوبنهاجن لم تخطر بمخاوف إدارة السجون.
أرسل تعليقك