واشنطن ـ العرب اليوم
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء 17 ديسمبر/كانون الأول عن قرار الولايات المتحدة تطبيع العلاقات مع كوبا.
وفي كلمة متلفزة اعترف أوباما بأن سياسة العزل التي مارستها واشنطن تجاه كوبا أخفقت في تحقيق أهدافها، معلنا أن بلاده ستنهي هذه السياسة "التي عفا عنها الزمن"، لتفتح صحفة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا إنه كلف وزير الخارجية جون كيري بالاتصال بنظيره الكوبي لإجراء محادثات حول إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وفتح سفارتين.
هذا وأشار أوباما إلى أنه كلف كيري بإعادة النظر في تصنيف كوبا كدولة داعمة للإرهاب.
وفي وقت سابق من الأربعاء أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تخطط الولايات المتحدة للمبادرة ببدء اتصالات مع كوبا على مستوى رفيع، وبناء علاقات معها في مجالات عدة منها مكافحة فيروس إيبولا والهجرة ومحاربة تهريب المخدرات.
وفي وقت سابق من الأربعاء قررت السلطات الكوبية الإفراج عن المواطن الأمريكي ألن غروس وشخص آخر سجنتهما هافانا بتهمة التجسس لصالح واشنطن، وذلك بحسب مسؤولين أمريكيين.
وأفادت قناة "سي إن إن" التلفزيونية نقلا عن المصادر نفسها بأن الولايات المتحدة أفرجت عن ثلاثة جواسيس كوبيين كانوا مسجونين في أراضيها.
وكان ألن غروس (65 عاما) الذي عمل في وكالة متصلة بوزارة الخارجية الأميركية موقوفا في كوبا منذ عام 2009، ليمثل أمام محكمة كوبية عام 2011 بتهمة إدخال أجهزة اتصالات إلى الأراضي الكوبية بطريقة غير شرعية، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة.
وكان البيت الأبيض أعلن سابقا أن الإفراج عن ألن غروس من شأنه أن يسهم في إقامة علاقات أكثر بناءة بين الولايات المتحدة وكوبا.
هذا وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات الكوبية أفرجت عن 53 سجينا سياسيا من معتقلاتها.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك