اليابان تدين قتل الرهينة لدى داعش وتطالب بالإفراج عن الثاني
آخر تحديث GMT19:13:07
 العرب اليوم -

اليابان تدين قتل الرهينة لدى "داعش" وتطالب بالإفراج عن الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليابان تدين قتل الرهينة لدى "داعش" وتطالب بالإفراج عن الثاني

رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي
طوكيو - العرب اليوم

دانت اليابان والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشدة السبت قتل احد رهينتين يابانيين لدى تنظيم الدولة الاسلامية الذي طالبه رئيس الوزراء الياباني والرئيس الاميركي "بالافراج الفوري" عن الرهينة الياباني الآخر المحتجز لدى الجهاديين.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ان "عمل ارهاب كهذا دنيء وغير مقبول وادينه باكبر قدر من الحزم"، بينما عبر مسؤولو الاحزاب السياسية اليابانية اليوم الاحد عن استيائهم الشديد لقتل الرهينة.

وعبر آبي عن تعازيه لاسرة هارونا يوكاوا الذي خطف في سوريا على ما يبدو في آب/اغسطس الماضي. وطالب مجددا باطلاق سراح الرهينة الثاني الصحافي الياباني كينجي غوتو الذي خطفه تنظيم الدولة الاسلامية في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي على الارجح.

واكد رئيس الوزراء الياباني "سنواصل مكافحة الارهاب الى جانب الاسرة الدولية".

من جهته، صرح باراك اوباما ان الولايات المتحدة تقف "الى جانب حليفتها اليابان وتشيد بتفاني اليابان من اجل السلام والتنمية في منطقة بعيدة عن حدودها".

واضاف "سنواصل العمل معا لاحالة هؤلاء القتلة على القضاء وسنواصل تحركاتنا لاضعاف تنظيم الدولة الاسلامية والقضاء عليه في نهاية الامر".

واكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان "القتل الوحشي المفترض لهارونا يوكاوا والتهديدات الاخرى التي اطلقها (تنظيم) الدولة الاسلامية تذكر من جديد بوحشية هؤلاء الارهابيين".

كما دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد قتل الرهينة الياباني ودعا الى الافراج "الفوري" عن الرهينة الثاني. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان نشر ليل السبت الاحد ان "رئيس الجمهورية يدين بشدة الاغتيال الوحشي لهارونا يوكاوا المواطن الياباني الذي خطفه ارهابيو داعش".

واضاف البيان ان الرئيس هولاند "يدعو الى ان يطلق فورا سراح الصحافي الياباني كينجو غوتو المحتجز رهينة ايضا"، مشيرا الى ان الرئيس الفرنسي "اشاد بالالتزام الحازم لليابان في الحرب ضد الارهاب الدولي ودورها الفاعل من اجل السلام في الشرق الاوسط".

وعلى الرغم من بعض التشكيك في صحة التسجيل الذي وضع على الانترنت لاعلان مقتل ياكاوا، قال شينزو ابي الاحد انه يتمتع بصدقية كبيرة. وصرح خلال نقاش تلفزيوني "فحصنا هذه الصور بدقة وتجري تحاليل لكن لم يعد بامكاننا الا التفكير بانها تتمتع بمصداقية كبيرة".

من جهته، قال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا "نواصل التحقق" من صحة التسجيل.

وتشير تصريحات الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء البريطاني على ما يبدو الى ان اجهزة الاستخبارات في بلديهما تحققت من صحة التسجيل الذي نسب الى الجهاديين.

وقالت مديرة موقع سايت المركز الاميركي التخصص في مراقبة المواقع الالكترونية للتيار الجهادي ان هذا التسجيل "بثه بالفعل تنظيم الدولة الاسلامية" مع انه "لا يحمل الصفات نفسها للتسجيلات السابقة لعمليات قتل بقطع رأس"

واضافت ان "المونتاج جرى على عجل على ما يبدو وينقصه شعار مؤسسة الفرقان الذراع الاعلامية لتنظيم الدولة الاسلامية".

وجاءت هذه التطورات الجديدة بعد اقل من يومين على انتهاء مهلة ال72 ساعة التي حددها التنظيم الثلاثاء الماضي للحصول على فدية بقيمة 200 مليون دولار والا فانه سيقوم بقتل الرهينتين.

واكدت الحكومة اليابانية التي تتعرض لضغوط القادة الاجانب لعدم التساهل، مجددة تصميمها على "عدم الرضوخ للتهديدات الارهابية" وكذلك التزامها "محاربتهم مع المجتمع الدولي"، وان كانت اليابان لا تستطيع تقديم سوى دعم غير عسكري بسبب الدستور الذي يمنع القيام بهجوم.

وكرر الناطق باسم الحكومة اليابانية اليوم الاحد ان "موقفنا لم يتغير".

واصبحت اولوية حكومة شينزو آبي انقاذ كينجي غوتو "وفعل ما بوسعها لاطلاق سراحه في اسرع وقت ممكن" مع طلب "مساعدة دول اخرى بدءا بالاردن" الذي طالب تنظيم الدولة الاسلامية في التسجيل الجديد بالافراج عن سيدة معتقلة لديه.

وقال خبير لشبكة التلفزيون العامة ان اتش كي ان "حكومة الاردن ايضا في وضع حساس"، معتبرا ان "الطريقة التي ستتحرك فيها ستكون حاسمة".

ويشدد الاخصائيون في شؤون الاسلام ووسائل الاعلام على الدور الرئيسي الذي يمكن ان تلعبه تركيا.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان تدين قتل الرهينة لدى داعش وتطالب بالإفراج عن الثاني اليابان تدين قتل الرهينة لدى داعش وتطالب بالإفراج عن الثاني



GMT 02:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 02:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 02:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab