طوكيو ـ العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا في بروكسل أن الحكومة اليابانية تسعى للتعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي وبريطانيا لإنقاذ المواطنين اليابانيين المختطفين والمهددين بالقتل من قبل تنظيم داعش الارهابي.
وصرح كيشيدا بان حكومته سوف تطلب من حلف شمال الأطلسي وبريطانيا المساعدة في توفير المعلومات مشددا على أن اليابان لن تستسلم للإرهاب وبنفس الوقت ستفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الرهائن اليابانيين.
وفي هذه الأ جواء قررت إدارة شرطة العاصمة اليابانية تشديد الأمن حول مكتب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وسط طوكيو ومبنى وزارة الخارجية والمرافق الحكومية في الجوار بعد تهديد الفيديو الذي بثه تنظيم داعش الارهابي.
وشكل مكتب الأمن العام في وزارة الخارجية فرقة عمل خاصة بقيادة رئيس المكتب تاتسويا ناغاي ومن المتوقع أن تتعاون مع السلطات الأمريكية والأجنبية الأخرى لجمع المعلومات المتعلقة بالإرهاب مثل الأعمال التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابي والهجمات الالكترونية.
ومنذ وقوع الهجمات الإرهابية في باريس في وقت سابق من هذا الشهر عززت إدارة شرطة العاصمة اليابانية الإجراءات الأمنية ضد "الإرهابيين المحتملين المتأثرين بداعش والجماعات المتطرفة الأخرى".
وكان كبار المسؤولين اليابانيين تجنبوا التعليق على استجابة طلب الفدية وبدلا من ذلك أكدوا أنه "يجب على المجتمع الدولي ألا يستسلم للإرهاب".
وفي الوقت نفسه أشار مسؤول بارز من حزب ابي الديمقراطي الليبرالي في تصريح نقلته وسائل الإعلام في طوكيو إلى أن الحكومة لا تعتزم دفع الفدية.
ومن جهة اخرى كلفت وكالة الشرطة الوطنية ضباطا يتواجدون حاليا في الأردن في مهمة منفصلة لإنشاء فريق استجابة طوارئ يسمى فريق الجناح التكتيكي في الخارج للرد على الإرهاب أو /TRT-2/ الذي تم إنشاؤه للمساعدة في إنقاذ المواطنين اليابانيين المتورطين في حوادث خارج اليابان. كما أطلقت الوكالة لجنة متابعة عمل تتكون من 112 عضوا في طوكيو. وبشكل منفصل وضع الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم أيضا فرقة عمل خاصة به.
وام
أرسل تعليقك