اليسار واليمين الفرنسيان مدعوان لمراجعة حساباتهما بعد النتيجة القياسية
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

اليسار واليمين الفرنسيان مدعوان لمراجعة حساباتهما بعد النتيجة القياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليسار واليمين الفرنسيان مدعوان لمراجعة حساباتهما بعد النتيجة القياسية

مناصرو الحزب الاشتراكي يتابعون صدور نتائج الدورة الثانية
باريس - العرب اليوم

قبل ستة عشر شهرا من انتخابات 2017 الرئاسية في فرنسا، يتحتم على اليسار الحاكم واليمين المعارض مراجعة حساباتهما بعد انتخابات المناطق التي حقق فيها اليمين المتطرف نتيجة قياسية.

وبعد تعبئة للناخبين وتجيير للاصوات بين اليسار واليمين، لم يتمكن حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبن من الفوز في اي منطقة، بعدما تقدم في السادس من كانون الاول/ديسمبر في ست مناطق من اصل 13.

والاثنين، حضت الصحافة الفرنسية الحزبين التقليديين على التنبه ومما جاء في عناوينها "مرتاحون ولكن" و"الجبهة الوطنية خاسر يتمتع بثقل كبير".

وكتبت صحيفة "لو باريزيان" الشعبية "بالامس، تحمل الفرنسيون مسؤولياتهم. ننتظر نوابا يتحملون بدورهم المسؤولية".

واذا كانت الجبهة الوطنية هزمت الاحد في الدورة الثانية من اخر انتخابات في فرنسا قبل 2017، فانها عززت موقعها مع استمالة نحو ثلاثين في المئة من الناخبين الذين اتاحوا لها الفوز ب358 مقعدا بين اعضاء مجالس المناطق.

وفي المحصلة، فان نحو 6,8 ملايين ناخب صوتوا لمرشحيها من اصل عدد اجمالي من الناخبين قدره 45 مليونا. وكان 6,4 ملايين شخص صوتوا لمارين لوبن في انتخابات 2012 الرئاسية. وتجاوزت المشاركة يومها بعشرين نقطة النسبة المسجلة في انتخابات المناطق الاحد.

وعلقت لوبن ان "الجبهة الوطنية ستكون حزب المعارضة الرئيسي في غالبية مجالس المناطق في فرنسا".

وفي هذه الانتخابات، خرجت الشخصيات الثلاث الرئيسية في الحزب خالية الوفاض: مارين لوبن (47 عاما) التي منيت بهزيمة كبيرة في الشمال وابنة شقيقتها ماريون ماريشال-لوبن (26 عاما) في الجنوب الشرقي وفلوريان فيليبو (34 عاما) المخطط الاستراتيجي للحزب في الشرق.

- قراءة استراتيجية -

ونبهت صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية "يبقى عام لاعادة اصلاح العمل السياسي"، معتبرة ان الحزب الاشتراكي الحاكم برئاسة فرنسوا هولاند "لن يتمكن الى ما لا نهاية من الحفاظ على ماء وجهه عبر التلويح بفزاعة" الجبهة الوطنية.

وكتبت صحيفة "لاكراوا" الكاثوليكية "الهزيمة للجميع"، مؤكدة ان "عدم تقديم اجوبة لقلق الفرنسيين (سيجعل) الجبهة الوطنية تواصل تقدمها حتى الانتخابات المقبلة، الرئاسية".

والواقع ان الجبهة الوطنية تتسلق سلم الحكم منذ خمسة اعوام مستندة الى خطاب مناهض لاوروبا وللهجرة ومعولة على رفض للاحزاب التقليدية التي عجزت عن التصدي للازمة على وقع بطالة تجاوزت عشرة في المئة.

وقال المحلل السياسي ستيفان روزيس ان "دينامية الجبهة الوطنية حاضرة بقوة (...) السد لا يزال صامدا حتى الان لكن الجبهة الوطنية تواصل تقدمها في البلاد والسد قد يتصدع في لحظة ما".

واضاف "من الوهم الاعتقاد ان الاحزاب السياسية لا تحتاج الى (اجراء) قراءة استراتيجية للاسباب العميقة لتقدم" اليمين المتطرف.

ورغم ترحيبه بنتائج انتخابات الاحد، حذر رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس بانها لا تبعث على "الارتياح او الشعور بالانتصار، لان خطر اليمين المتطرف لا يزال قائما".

بدوره، راى زعيم المعارضة اليمينية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ان التعبئة التي حرمت الجبهة الوطنية الفوز ولو في منطقة واحدة "يجب الا تنسينا تحت اي ذريعة التحذيرات التي وجهت الى جميع المسؤولين السياسيين".

والاثنين، يلتئم المكتبان السياسيان للحزبين للشروع في اخذ العبر من انتخابات المناطق.

في المقابل اكدت مارين لوبن ان "لا شيء سيتمكن من ايقافنا"، منددة بالنداءات التي دعت الى صد تقدم حزبها وبـ"الانحرافات والمخاطر المتأتية من نظام يحتضر".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليسار واليمين الفرنسيان مدعوان لمراجعة حساباتهما بعد النتيجة القياسية اليسار واليمين الفرنسيان مدعوان لمراجعة حساباتهما بعد النتيجة القياسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab