اليونانيون إلى صناديق الاقتراع لتغيير سياسي تحت المجهر
آخر تحديث GMT07:23:05
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اليونانيون إلى صناديق الاقتراع لتغيير سياسي تحت المجهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليونانيون إلى صناديق الاقتراع لتغيير سياسي تحت المجهر

داخل أحد مراكز الحملة الانتخابية لحزب "سيريزا"
أثينا - العرب اليوم

بدأ الناخبون اليونانيون التصويت اليوم الاحد في الانتخابات التشريعية التي يرجح ان تحمل الى الحكم حزب سيريزا الرافض لسياسة التقشف، مدفوعين بامل في استعادة بعض السيادة ازاء دائني البلاد والشعور بانه لم يعد لديهم الكثير ليخسروه.

وترجح اخر استطلاعات الرأي فوز سيريزا بتقدمه ما بين 2,9 و6,7 نقاط على حزب الديموقراطية الجديدة الذي يتزعمه رئيس الوزراء المحافظ انتونيس ساماراس.

وقد وافقت حكومة ساماراس الائتلافية (مع الاشتراكيين في حزب باسوك) منذ 2012 على كافة الاصلاحات تقريبا التي طلبتها ترويكا الدائنين الممثلة بالاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي، مقابل منح اليونان قرضا بقيمة 240 مليار يورو منذ 2010 لتأمين بقائها.

وبدأت بعض الاصلاحات تعطي ثمارها لكن اليونانيين في حياتهم اليومية لا يهتمون بالدخول الناجح الى اسواق سندات الديون في نيسان/ابريل الماضي مثل اهتمامهم بالبطالة التي ما زال معدلها يتجاوز 25% او برواتبهم التي خفضت بمقدار النصف منذ اندلاع الازمة.

ويدعو ساماراس اليونانيين الى عدم الاستسلام قبل بضعة اسابيع من نهاية برامج المساعدة.

لكن يبدو انهم يفضلون اكثر الاستماع الى الكسيس تسيبراس وهو يقول انه في حال حصول حزبه سيريزا على الاغلبية المطلقة اليوم الاحد "لن يكون هناك ترويكا" الاثنين.

ويترجم الناخبون في مركز التصويت في نيا سيرني بجنوب اثينا الذين توافدوا منذ فتح الصناديق عند الساعة السابعة صباحا صعوبة الخيار.

وقالت آنا وهي استاذة متقاعدة في الخامسة والستين من العمر انها تشعر "بعدم امان كبير" و"تتوجس من سيريزا" وتستعد للتصويت للديمقراطية الجديدة لكن "بدون ان تعرف كثيرا ما هو الافضل".

وعبرت ايللي الطالبة في العشرين من العمر عن الشعور نفسه لكنها صوتت من جهتها لسيريزا آملة في "وضع افضل لاوروبا". الا انها بقيت مترددة حتى اللحظة الاخيرة لانها "تخشى من ان يؤدي فوز سيريزا الى وضع البلاد في حالة عجز عن السداد".

الا ان الانتخابات اليونانية تثير الامل لدى الاحزاب الاخرى في اليسار الراديكالي الاوروبي مثل بوديموس في اسبانيا او حزب اليسار بزعامة جان لوك ميلينشون في فرنسا.

اما شركاء اليونان في الاتحاد الاوروبي فارتاوا من جهتهم بعد ان ابدوا قلقهم، التزام الهدوء والتريث حتى صدور النتيجة.

وستقفل صناديق الاقتراع ابوابها عند الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش فيما ينتظر بدء صدور اولى التقديرات في الساعة نفسها.

وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي ضاق اليونانيون ذرعا بالتوجيهات التي تصدرها بلادها بانتظام، صرحت الجمعة "ان الشعب اليوناني سيختار بشكل حر ومستقل الطريق التي سيسلكها وانني على ثقة باننا سنجد حلولا بهدوء".

ويأمل سيريزا بالحصول على الغالبية المطلقة بفضل منح الفائز حكما 50 مقعدا (من اصل 300). لكن ذلك يتطلب حصوله على 36% من الاصوات وتصويت 12% من الناخبين لاحزاب لن تدخل الى البرلمان لعدم تجاوزها عتبة ال3%  المطلوبة من الاصوات.

وتبدو المهمة صعبة. فالاكثر ترجيحا ان يتحالف سيريزا مع احزاب مثل حزب "النهر" الجديد المنبثق من اليسار الوسط الذي تعطيه استطلاعات الرأي بين 5 و6% من الاصوات والذي تمكن من ادخال نائبين (من اصل 21 نائبا يونانيا) الى البرلمان الاوروبي في ايار/مايو الماضي في اول ظهور له.

وهناك شريك اخر محتمل ان بلغ نسبة ال3% وهو الحركة السيادية لليونانيين المستقلين.

الى ذلك فان نتيجة حزب الفجر الذهبي الذي يستوحي افكاره من النازيين الجدد تشكل ايضا رهانا في الاقتراع. فبالرغم من المحاكمة التي تنتظر عشرات من اعضائه بتهمة "الانتماء الى منظمة اجرامية" وسجن سبعة من نوابه ال16 بينهم قادة الحزب، من المحتمل ان يبقى الفجر الذهبي الاحد الحزب السياسي الثالث في البلاد.

وفي هذه الحالة سيتوجب بحسب الدستور استشارته ان لم يتوصل اي من الحزبين اللذين سيحتلان الطليعة الى تشكيل حكومة.

وهو وضع قد يكون مربكا بقدر ما هو غير مجد لانه لا فرصة امام الفجر الذهبي في ايجاد شركاء ليحكم.

وفي حال فشل الاحزاب الثلاثة التي ستأتي في الطليعة في تشكيل حكومة سيتعين على اليونانيين العودة الى صناديق الاقتراع في اذار/مارس المقبل.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونانيون إلى صناديق الاقتراع لتغيير سياسي تحت المجهر اليونانيون إلى صناديق الاقتراع لتغيير سياسي تحت المجهر



GMT 00:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً

GMT 23:55 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم

GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab