أثينا - العرب اليوم
يتوجه الناخبون اليونانيون يوم غدٍ الأحد إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية العامة المبكرة، في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء أنه سيشارك في هذه الانتخابات نحو 9 ملايين و808 ألف و76 ناخب، حيث ستفتح المراكز الانتخابية أبوابها في تمام الساعة السابعة صباحاً، وتغلق في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تعلن النتائج الأولية؛ بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، ويُتوقع أن تتمكن 7 أحزاب من اجتياز الحاجز الانتخابي الـ 3 في المائة، من أصل 21 حزباً يخوضون سباق الانتخابات.
وأوضحت أن النظام الانتخابي في اليونان يتيح للحزب الذي يتمكن من الحصول على أغلب الأصوات بفارق بسيط بعموم البلاد الحصول على أغلب مقاعد البرلمان، وتشكيل الحكومة لوحده.
وفي حال تمكنت جميع الأحزاب المتنافسة في الانتخابات من دخول البرلمان؛ فإنه يتعين على الحزب الفائز أن يحصل على 40 في المائة من أصوات الناخبين؛ ليتمكن من تشكيل الحكومة لوحده.
وسيكون البرلمان الجديد الذي سينبثق عن انتخابات يوم غدٍ مطالباً بانتخاب رئيس للجمهورية أولاً سواء تم تشكيل الحكومة أم لا، وذلك خلفا للرئيس الحالي كارلوس بابولياس الذي تنتهي ولايته في شهر مارس المقبل.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن الدور الأول للتصويت سيكون في 7 فبراير المقبل، يليه دوران آخران تفصل بينهما 5 أيام في حال عدم حصول مرشح الحزب الفائز في الانتخابات على أغلبية الثلثين في الدور الأول.
ويتكون البرلمان اليوناني من 300 عضو ينتخب 238 منهم بالاقتراع العام فيما ينتخب 12 من ضمن (قوائم الدولة) والتي غالبا ما تكون لشخصيات سياسية وطنية وهؤلاء لا يخوضون الحملة الانتخابية.
أما المقاعد الـ50 المتبقية فتضاف أوتوماتيكيا للحزب الذي يحصل على الرتبة الأولى في الانتخابات من أجل تقوية أجنحته وتسهيل عملية تشكيل الحكومة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تحالف اليسار الراديكالي، بزعامة ألكسيس تشيبراس يحظى بشعبية كبيرة لدى الناخبين، في حين يأتي في المرتبة الثانية حزب الديمقراطية الجديدة بزعامة انطونيس ساماراس، بفارق ما بين 4-6 درجة، إذ من الممكن أن يعزز ساماراس موقف حزبه؛ فيما لو تمكن من كسب الناخبين الذين لم يحسموا اختيارهم بعد في الانتخابات.
المصدر: سبأ
أرسل تعليقك