جزر القمر ـ العرب اليوم
قال الموظف الكبير السابق في إدارة الانتخابات في جزر القمر، عيدي بوينا: «إنها الانتخابات الأكثر كلفة في العالم»، في إشارة إلى الجولة الأولى من الاقتراع، الأحد، في الدولة الصغيرة الفرانكوفونية، التي تعد أقل من مليون نسمة في المحيط الهندي.
وأضاف الخبير، الذي أجرى مقارنة على الصعيد الدولي: «نحن بلد ديمقراطي، هذه ليست المشكلة، ولكن هناك تبذيرا، هذا واضح علميا».
ويصعب التأكد من ذلك، رغم إنفاق حوالى 5 ملايين يورو على حوالى 275 ألف ناخب. قال وزير الداخلية، القمري حسن حسين إبراهيم، إنها «فعلا كلفة مرتفعة»، وأضاف: «لكن لدينا 3 انتخابات في آن واحد»، وذلك عشية اقتراع يشمل عدة انتخابات: إذ إنه مقرون بانتخاب ممثل كل جزيرة، ما يعادل النواب الإقليميين، في بلد تتسبب فيه خصوصيات الجزر في انقسامات حتى داخل الإدارة.
وفي الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المقررة، في 22 فبرايرشباط المقبل، ستجري الانتخابات البلدية مع حصة مخصصة للنساء نسبتها 30%.
وتلقت جزر القمر المرتبة الثانية عشرة في العالم في تلقى المساعدات، من حيث الناتج الوطني الإجمالي، باستثناء جزر أوقيانيا، ثلث الميزانية الانتخابية من الاتحاد الأوروبي، 1.6 مليون يورو، ودفعت الدولة الباقي، مليوني يورو، و«البلدان الصديقة»، حسب وزارة الداخلية.
وأقر الوزير بأن المال لم يمنع حصول «أخطاء» في الخرائط الانتخابية، لكنه أتاح لنا إقامة سجل مؤمن «بيومتري» مع صور المسجلين وبصماتهم.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك