انتخابات مولدوفا تحدد مصير علاقاتها بروسيا أو أوروبا
آخر تحديث GMT18:03:07
 العرب اليوم -

انتخابات مولدوفا تحدد مصير علاقاتها بروسيا أو أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتخابات مولدوفا تحدد مصير علاقاتها بروسيا أو أوروبا

مولوفا تتحضر لانتخابات برلمانية
تشيسيناو -العرب اليوم

يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع في مولدوفا، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم الانتخابات البرلمانية، التي ستحدد مسار العلاقات الدولية لها إما نحو روسيا أو أوروبا.

وتعطي استطلاعات الرأي، الأحزاب الثلاثة المؤيدة لأوروبا، والتي تشكل الائتلاف الحاكم، ما بين 38 و43 في المئة من الأصوات للحصول على مقاعد في البرلمان المؤلف من 101 مقعد، ولكن هذا التحالف يعاني من الخلاف والتناحر، لاسيما بين الديمقراطيين برئاسة رئيس الوزراء السابق، فلاد فيلات، واليمينيين برئاسة، ميهاى جيمبو، القائم بأعمال الرئيس سابقاً.

وأظهرت استطلاعات، أن الرأي العام في واحدة من أصغر وأفقر الدول في أوروبا، منقسم على نفسه بعمق بشأن ما إذا كانت تلتزم بالطريق المؤيد لأوروبا الذي ينتهجه ائتلاف حاكم يمثل يمين الوسط، أو تغيير الطريق والانضمام للتكتل الاقتصادي الذي تقوده روسيا.

وعشية الانتخابات، ظهرت نقطة خلاف جديدة مع روسيا، عندما استبعدت محكمة عليا حزباً يقوده رجل أعمال روسي على أساس أنه ممول جزئياً من الخارج.

ورأت موسكو، أن استبعاد حزب (الوطن الأم) أثار شكوكاً خطيرة بشأن الانتخابات.

وما قد يعقد حملة مولدوفا للاندماج مع أوروبا، هو تحقيق الاشتراكيين نتائج قوية، حيث يعارض الاشتراكيون بشدة الاتحاد الأوروبي ويؤيدون الانضمام لاتحاد جمركي برئاسة روسيا.

وبعد التوقيع على اتفاقية سياسية وتجارية بعيدة المدى مع الاتحاد الأوروبي والتصديق عليها وتمتع مواطني مولدوفا في الوقت الحالي بالسفر دون تأشيرة لأوروبا الغربية، يرى معلقون أنه يصعب تخيل حصول أي قيادة جديدة على دعم شعبي في حالة تحولها بشكل كامل عن هذا النهج والاتجاه نحو موسكو.

بنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات مولدوفا تحدد مصير علاقاتها بروسيا أو أوروبا انتخابات مولدوفا تحدد مصير علاقاتها بروسيا أو أوروبا



GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

GMT 07:49 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ترمب يسحب عناصر الحماية من مستشاره السابق جون بولتون

GMT 03:49 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

المستشار الألماني بفعالية لإحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتس

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab