انشقاق أكثر من 40 جنديًا أوكرانيًا وفرارهم إلى روسيا
آخر تحديث GMT03:29:51
 العرب اليوم -

انشقاق أكثر من 40 جنديًا أوكرانيًا وفرارهم إلى روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انشقاق أكثر من 40 جنديًا أوكرانيًا وفرارهم إلى روسيا

مجموعة من الجنود الأوكرانيين
موسكو - العرب اليوم

أعلن مسؤول في الاستخبارات الروسية أن أكثر من 40 جنديا اوكرانيا انشقوا السبت وغادروا وحداتهم العسكرية متوجهين الى جنوب روسيا، وذلك في الوقت الذي تواصلت فيه المعارك في شرق اوكرانيا بين الانفصاليين والقوات الحكومية.
وقال فاسيلي مالاييف ممثل جهاز "الامن الفدرالي الروسي" في جنوب روسيا لوكالات الانباء الروسية ان "41 احتياطيا غادروا وحداتهم العسكرية ووصلوا الى مركز ايزارينو الحدودي الذي يسيطر عليه المتمردون وطلبوا من هؤلاء ان يسمحوا لهم بالتوجه الى روسيا لانهم يرفضون القتال ضد شعبهم".
واضاف ان الانفصاليين الموالين لروسيا سمحوا للجنود المنشقين بعبور الحدود ودخول الاراضي الروسية بعدما تصافحوا واياهم.
وعلى الارض اشتدت السبت ضراوة المعارك بين القوات الاوكرانية والانفصاليين في دونيتسك ولوغانسك، عاصمتي المنطقتين الاوكرانيتين اللتين سيطر عليهما الانفصاليون واعلنوهما جمهوريتين مستقلتين عن اوكرانيا.
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس السبت عن سماع دوي انفجارات قوية بوتيرة منتظمة في حي اوكتيابرسكي في ضاحية دونيتسك قرب مطار المدينة.
واعلن الجيش الاوكراني مقتل اربعة من جنوده خلال الساعات ال24 الفائتة.
ومنذ اندلاع الازمة في اوكرانيا والتي خلفت حتى الساعة اكثر من الف قتيل، يتهم مسؤولون كبار ووسائل اعلام، سواء في روسيا او في اوكرانيا، بانهم يخوضون حرب دعاية حقيقية.

"أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انشقاق أكثر من 40 جنديًا أوكرانيًا وفرارهم إلى روسيا انشقاق أكثر من 40 جنديًا أوكرانيًا وفرارهم إلى روسيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab