برلين ـ العرب اليوم
شهدت العاصمة الألمانية برلين على مدى الأيام الماضية مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني وأخرى مؤيدة للعملية العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ 3 أسابيع في قطاع غزة.
واحتشد مئات المحتجين أمام السفارة الإسرائيلية هذا الأسبوع للتنديد بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفا من الاعتداء على مقر السفارة، وخوفا كذلك من اشتباكات مع الطرف الآخر المؤيد لإسرائيل، إذ تجمع حوالي 700 شخص للتنديد، حسب قولهم، بإطلاق الصواريخ من غزة نحو إسرائيل.
وينقسم موقف المواطنين الألمان حول الحرب في غزة، حيث يعتبر عدد من الألمان قتل الفلسطينيين بدم بارد أمرا مرفوضا، وأن الحرب على قطاع غزة تستهدف المدنيين بشكل خاص.
فيما يرى الجانب المؤيد لأسرائيل أن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل هو أمر مهدد لأمنها الداخلي ومن حقها الرد بقوة على هذه الهجمات.
في حين ترى فئة ثالثة أن مسؤولية ألمانيا عن الهولوكوست في حق اليهود يولد مشاعر التعاطف مع الإسرائيليين، غير أنه من غير المعقول التعاطف مع انتهاك القانون الدولي وقتل الأبرياء، حسبما أفاد به مواطن ألماني لصحيفة محلية.
وتشدد الشرطة الالمانية من إجراءاتها حين يتعلق الأمر بمسيرة مؤيدة لفلسطين، لكنها لم تمنع حتى الآن أي مسيرة من هذا النوع، على عكس جارتها الفرنسية التي رفضت مؤخرا الترخيص لمسيرة في باريس تأييدا للفلسطينيين.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك