سيول ـ العرب اليوم
دعت الرئيسة بارك كون هيه اليوم الاثنين إلى اتخاذ إجراءات جوهرية لمعالجة مسألة العنف العسكري، وسط الغضب العام حول موت أحد المجندين بواسطة زملائه بعد عدة اشهر من إساءة معاملته بدنيا ومعنويا.
وكان المجند الذي يبلغ من العمر 23 عاما وسمي بلقبه العائلي يون قد توفي في أبريل بعد مزاعم تشير إلى أنه تم ضربه على صدره بواسطة مجندين أكبر منه في الثكنات العسكرية أثناء تناوله لبعض الوجبات الخفيفة.
ويظهر موت يون الذي يعتبر الأحدث في سلسلة حوادث الاعتداء في الجيش ثقافة البلطجة المتجذرة التي تمارس ضد المجندين الصغار من قبل المجندين الكبار في الثكنات.
وقالت بارك في اجتماع دوري مع كبار مساعديها، إنه ينبغي علينا أن نكون حذرين لضمان عدم تكرار مثل هذا النوع من الأعمال الشريرة، وذلك باتخاذ كل الوسائل الممكنة.
ودعت أيضا لاتخاذ إجراءات مضادة جوهرية لحل مسألة العنف العسكري.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تدلي فيها بارك بتعليقات عامة بشأن موت يون خلال أسبوع، وهو ما يشير إلى أنها تولي اهتماما كبيرا بهذه القضية.
وكانت وزارة الدفاع قد قدمت اعتذارا علنيا بشأن وفاة يون وتعهدت باستعادة ثقة الشعب في الوزارة والبدء في صياغة جيش جديد تحت قائد جديد للجيش في أعقاب استقالة سلفه بسبب الحادثة.
وأكدت بارك مجددا على أهمية تنمية الشخصية في المدرسة في سن مبكرة للمساعدة في القضاء على ثقافة العنف في الجيش في مهدها.
كما دعت أيضا للمشاركة العامة، حتى تصبح المدرسة والجيش وأماكن العمل آمنة، مشيرة إلى المثل الإفريقي الذي يقول "يلزمنا قرية بأكملها لتربية طفل".
( يونهاب )
أرسل تعليقك