بدء أول جلسة للحكومة اليونانية الجديدة الأربعاء
آخر تحديث GMT05:46:10
 العرب اليوم -

بدء أول جلسة للحكومة اليونانية الجديدة الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء أول جلسة للحكومة اليونانية الجديدة الأربعاء

الكسيس تسيبراس
أثينا ـ العرب اليوم

تعلن حكومة رئيس الوزراء اليوناني الجديد الكسيس تسيبراس المعارضة للتقشف اعتبارا من الاربعاء استراتيجيتها لاعادة التفاوض على الدين الهائل لليونان خلال اول جلسة لها بعد الكشف عن تشكيلتها الثلاثاء.

وسيكون وزير المالية الجديد يانيس فاروفاكيس الذي ينتقد بشدة سياسات التقشف بحاجة لكل طاقاته من اجل اقناع الاتحاد الاوروبي باعادة التفاوض على الديون اليونانية.

وقال امام الصحافيين بعدما تحدث هاتفيا الاثنين مع رئيس مجموعة اليورو يورين ديسيلبلوم ان "اعادة التفاوض بدأت تقريبا وليس امامنا سوى الغوص في العمل". ويزور رئيس مجموعة اليورو اثينا الجمعة للقاء رئيس الوزراء.

لكن المواجهة قد تبدأ سريعا حيث ان الاتحاد الاوروبي حدد لليونان مهلة حتى نهاية شباط/فبراير لانجاز بعض الاصلاحات اللازمة من اجل الافراج عن مساعدة بحوالى سبعة مليارات يورو فيما سبق ان اكد تسيبراس انه لا يقبل مثل هذا النوع من الانذارات.

واعتبارا من مساء الثلاثاء حذر احد اعضاء البنك المركزي الالماني يواكيم نايجل الحكومة اليونانية الجديدة من وقف برنامج المساعدات الاوروبية. وقال في مقابلة مع صحيفة المانية تنشر الاربعاء "سيترك ذلك عواقب كارثية" على النظام المصرفي اليوناني.

وقال "المصارف اليونانية ستخسر حينذاك امكانية الحصول على اموال من البنك المركزي".

من جهته استبعد المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية الفرنسي بيار موسكوفيسي اي "قطيعة" بين المفوضية الاوروبية والسلطات اليونانية الجديدة وذلك في مقابلة مع صحيفة "لوباريزيان/اوجوردوي" تنشر الاربعاء.

ويدعو وزير المالية الجديد فاروفاكيس وهو استاذ جامعي في مادة الاقتصاد (53 عاما) الى خفض الدين العام وانهاء اجراءات التقشف.

وعين تسيبراس في منصب نائب رئيس الوزراء اقتصاديا اخر يعتبر اكثر اعتدالا هو يوانيس دارغازاكيس (68 عاما) المؤيد لاعادة جدولة الديون واجراء اصلاحات في الدولة، وسيتولى الاشراف على المفاوضات.

والشخصية البارزة الاخرى في الحكومة الجديدة، الخبير الاقتصادي جورج ستاثاكيس (61 عاما) الاستاذ في جامعة كريت وكلف بحقيبة الاقتصاد والبنى التحتية والتجارة البحرية والسياحة.

وعين تسيبراس الاستاذ في العلوم السياسية والمستشار الدبلوماسي السابق نيكوس كوتزياس وزيرا للخارجية.

وسيضم الوفد المفاوض على اعادة جدولة الديون ايضا على الارجح اوكليدس تساكالوتوس استاذ المالية في جامعة اثينا.

وقال للصحافيين في هذا الصدد ان "كل شيء مفتوح" مضيفا "يعود الى اوروبا ان تقرر ما اذا كانت اوروبا ديموقراطية". وتابع "اوروبا ديموقراطية يجب ان تستمع الى الشعب حين يقول كلمته، ولقد قال الشعب كلمته".

في الواقع ان ما يسعى اليه تسيبراس هو تخفيض للديون الهائلة (300 مليار يورو و175% من اجمالي الناتج الداخلي)، الى جانب امكان افساح المجال لليونانيين لاستعادة الانفاس في حياتهم اليومية، وزيادة الحد الادنى للاجور من 580 الى 751 يورو او الغاء عدد من الضرائب، ما يخالف ارادة الترويكا.

والثلاثاء وبعد صمت طويل قدمت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التهاني لتسيبراس بفوزه متمنية له "النجاح".

وشارك غالبية الوزراء في حفل اداء القسم المدني امام رئيس الجمهورية كارولوس بابولياس في خرق للتقاليد في اليونان حيث كان يبارك رجال الدين هذا الحفل. لكن بعض اعضاء الحكومة الجديدة التزموا به ورسموا شارة الصليب امام رئيس الكنيسة الارثوذكسية اليونانية مثل زعيم الحزب السيادي اليميني "اليونانيين المستقلين".

وتراجعت بورصة اثينا بشكل حاد مع اعلان الحكومة وخسرت ما يصل الى 6,4% قبل ان تحد الخسائر عند الاغلاق ويبلغ التراجع 3,69%.

المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء أول جلسة للحكومة اليونانية الجديدة الأربعاء بدء أول جلسة للحكومة اليونانية الجديدة الأربعاء



GMT 03:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج ضخم للمسيرات المتفجرة بأمر من كيم جونغ أون

GMT 03:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab