بروكسل - العرب اليوم
بدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي هنا اليوم اجتماعا استثنائيا لبحث تدهور الاوضاع الامنية في اوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الالمانية فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين قبيل الاجتماع "شهدنا الاسبوع الماضي تزايدا لأعمال العنف في شرق اوكرانيا والوضع لا يزال خطرا ولم يتغير بالرغم من بعض مؤشرات الهدوء التي شهدناها مؤخرا".
واوضح "ان هذا سبب مقنع للاجتماع في بروكسل اليوم من اجل تقييم الوضع على الارض في اوكرانيا وانا اتوقع مناقشات مستفيضة للوصول الى نتيجة حول ماذا يمكن نفعله حول هذا الوضع ".
ومن جانبه قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية هارلم ديسير في تصريح صحفي "ان الهدف من اجتماع اليوم هو القول بوضوح لجميع الاطراف المعنية بالأزمة الاوكرانية انه ليس هناك حلا عسكريا لهذه الازمة وعلينا الرجوع الى الحلول الدبلوماسية فورا استنادا على اتفاق مينسك الذي تم التوصل اليه بين الانفصاليين والجانبين الروسي والاوكراني العام الماضي".
واوضح "اليوم سنقوم بتعزيز العقوبات ضد الاشخاص الذين ما زالوا يستخدمون الخيار المسلح ويقوضون السلام في اوكرانيا".
واكد الوزير الفرنسي اهمية فرض العقوبات لمساهمتها "في عودة الاطراف المعنية الى طاولة المفاوضات للوصول الى حل سياسي للازمة الاوكرانية".
الا ان وزير الخارجية اليوناني الجديد نيكوس كوتيزياس اعلن رفض بلاده فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقال في تصريح صحفي "ان اليونان تعمل على اعادة الاستقرار ونشر السلام في اوكرانيا كما انها تعمل في نفس الوقت على تجنب حدوث المزيد من التصدع في العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وروسيا".
وتشير تقارير الى وجود توجه لفرض عقوبات اضافية على روسيا لدعمها للانفصاليين في شرق اوكرانيا.
المصدر : كونا
أرسل تعليقك