سيول - يونهاب
بدأ الجيش تحقيقا مكثف اليوم الاثنين في المشكلة التي ظهرت أثناء عملية التفتيش عن رقيب في الجيش أطلق النار على زملائه عشوائيا وفقا لما ذكره مصدر عسكري.ووردت انتقادات عديدة بشأن المطاردة واسعة النطاق للقبض على الرقيب ليم الذي فر يوم 21 يونيو بعد أن قتل 5 من زملائه وأصاب 7 آخرين بجروح في مركز الحراسة في كوسونغ على الحدود الشرقية، حوالي 250 كيلومترا شرق سيئول .وبعد يومين من الحادث، تم إلقاء القبض على الرقيب ليم (22 عاما) على بعد 9 كيلومترات من الثكنة العسكرية بعد محاولة انتحار فاشلة .وقال ضابط عسكري رفض الإفصاح عن هويته، " أطلق فريق تفحص حالة التأهب القتالي التابع لوزارة الدفاع تحقيقا سيدوم أربعة أيام في الفرقة الـ22 العسكرية والمتورطين في مشاكل ظهرت في مراحل التفتيش عن الرقيب الهارب ".وأضاف بأن فريق العمل المكلف بالتحقيق مكون من حوالي 40 ضابطا من الشرطة العسكرية وضباط شؤون الأفراد والاستخبارات العسكرية .وأثناء عملية البحث ، تم نشر آلاف من الجنود في مطاردة الجندي الهارب، ومر الجنود بالرقيب لثلاث مرات غير أنهم فشلوا في القبض عليه حسب ما اعترف به الجيش. بينما قال ليم إنه مر بالجيش لست مرات.وتعرض أيضا قائد فصيلة للإصابة على مستوى الذراع بالخطأ من احد جنوده جراء إطلاق نار أثناء المطاردة. غير أن الجيش أعلن بصورة مبدئية عن أنه قد أطلق النار على قائد الفصيلة الملازم الأول أثناء تبادل إطلاق النار مع ليم.وقال مسؤول في وزارة الدفاع ، " بعد دراسة ما حدث أثناء عملية التفتيش، سنجد مشاكل في هيكل قيادة الفرقة وسنحمل القيادة المسؤولية عن هذه الثغرات " .وبعد إجراء عملية جراحية لـ ليم بعد أن أصاب نفسه بطلق ناري، يتواجد الآن في مرحلة الاستشفاء بعد أن تم إلقاء القبض عليه رسميا الشهر الماضي، وتدرس النيابة العامة دوافعه . وكان من المخطط أن يكمل ليم خدمته العسكرية الإلزامية شهر سبتمبر القادم.ومع بداية التحقيق الداخلي، طلب محققو الجيش يوم الأحد من النيابة العامة العسكرية إصدار مذكرة اعتقال بحق الضابط الأول المشرف على الثكنات وقت الحادث لتحميله مسؤولية الانفلات الذي حدث، وفقا لمسؤول في الجيش.ويواجه الضابط اتهامات من بينها عصيان أمر قائد الفرقة بالبقاء في وحدته بعد اطلاق النار و التراخي في الإشراف على الأسلحة النارية، ما سنح لليم باستخدام بندقية K-2 لإطلاق النار على رفقائه .
أرسل تعليقك