بكاء وصدمة بعد تأييد محكمة ماليزية حبس أنور إبراهيم
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

بكاء وصدمة بعد تأييد محكمة ماليزية حبس أنور إبراهيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكاء وصدمة بعد تأييد محكمة ماليزية حبس أنور إبراهيم

أنور إبراهيم
ماليزيا ـ العرب اليوم

أكدت أعلى محكمة في ماليزيا، الثلاثاء، حكم سجن زعيم المعارضة أنور إبراهيم لمدة 5 أعوام، وذلكبعدما أيدت في وقت سابق أدانته بتهمة ممارسة «اللواط».

وقال رئيس المحكمة الاتحادية كبير القضاة عارفين زكريا، إن هيئة المحكمة المؤلفة من 5 قضاه، رفضت طلب الإدعاء زيادة فترة العقوبة ضد أنور إلى السجن 20 عاماً. كما رفضت طلب الدفاع تخفيض فترة العقوبة لأقل من 5 أعوام .

وأضاف عارفين، أن الأدلة على أن سيف، وهو مساعد سابق لأنور، قد تم ممارسة جريمة «اللواط» معه كانت قاطعة.

وأشار عارفين إلى أن محكمة الاستئناف كانت على حق في التوصل إلى أن سيف شاهد ذو مصدقية، وقضت بأن أدلة الحمض النووي «دى.إن.إيه» في هذه القضية لم تكن ناقصة. وقد بكى أبناء أنور الستة لدى إعلان الحكم .

كما بكى المئات من أنصاره خارج قاعة المحكمة فور سماعهم الحكم، في الوقت الذي قام فيه رجال الشرطة بمطالبة أكثر من 100 شخص من أنصاره بالانصراف فورا .

واتهم أنور، 67 عاما، القضاه بالانصياع لأسيادهم السياسيين. وقال أنور «لقد ألحقوا العار بأنفسهم وأصبحوا شركاء في جريمة قتل القضاء». وأضاف: «الله هو شاهدي، ولن يتم إسكاني ولن استسلم».

وسوف يقضى أنور فترة عقوبته في بلدة سونجاي بولوه، التي بها أكبر مجمع سجون في ماليزيا، خارج العاصمة، بحسب ما قالته الشرطة .

د.ب.أ



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء وصدمة بعد تأييد محكمة ماليزية حبس أنور إبراهيم بكاء وصدمة بعد تأييد محكمة ماليزية حبس أنور إبراهيم



GMT 05:31 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

ترامب يكلف ماسك بمراجعة نفقات البنتاغون

GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab