بلجيكا يمكن أن تلجأ إلى الجيش لتعزيز الأمن في البلاد
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بلجيكا يمكن أن تلجأ إلى الجيش لتعزيز الأمن في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلجيكا يمكن أن تلجأ إلى الجيش لتعزيز الأمن في البلاد

شارل ميشال
بلجيكا ـ العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الجمعة غداة عملية واسعة لمكافحة التطرف ان بلجيكا على استعداد لدعوة الجيش لتعزيز امنها، بينما لا يقوم العسكريون حتى الان سوى بدعم قوات الامن في البلد.

وصرح ميشال في مؤتمر صحافي اثر جلسة لمجلس الوزراء اقرت 12 اجراء لمكافحة التطرف، ان "الجيش سيكون مستعدا لتعزيز مستوى الامن في البلاد".

والحكومة قد تستدعي الجيش عندما يبلغ مستوى الانذار الدرجة الثالثة، من اصل مقياس من اربع درجات، كما اوضح وزير الداخلية جان جامبون. وهي المرة الاولى التي يحصل فيها ذلك منذ موجة الاعتداءات التي شنتها الخلايا الشيوعية المقاتلة ابان الثمانينات.

وقررت الحكومة مساء الخميس رفع مستوى الانذار الى الدرجة الثالثة في مجمل ارجاء البلد رغم "عدم وجود تهديد محدد وملموس بتنفيذ اعتداء"، بحسب ميشال.

وقال جامبون ان "فرقة من 150 رجلا على اهبة الاستعداد للانتشار في مواقع" ستحددها السلطات.

واوضح وزير الدفاع ستيفن فاندبوت "انها فرق شبه كوماندوس سيكون بامكانها بالتالي حمل السلاح". واشار الى ان هذا الانتشار قد يتم سريعا، اي "هذا المساء او غدا"، ولفترة "موقتة" ستدوم "طالما ترى الحكومة ان ذلك ضروري".

ورحب شارل ميشال بمساعدة فرنسا في عملية الخميس التي ادت الى مقتل جهاديين اثنين في فيرفييه (شرق) واوضح ان وحدة النخبة في الدرك الفرنسي وضعت في تصرف الشرطة البلجيكية "تجهيزات محددة" لشن العملية.

واعرب رئيس الوزراء البلجيكي ايضا عن امكانية صدور سلسلة قرارات على المستوى الاوروبي اثناء القمة المتوقعة في 12 شباط/فبراير في بروكسل، واورد وضع "لائحة موحدة بالارهابيين على المستوى الاوروبي".

ودعا ميشال ايضا البرلمان الاوروبي الى الموافقة "في اسرع وقت ممكن" على وضع سجل اوروبي لركاب الطائرات.

ودعا ايضا الى وضع لائحة اوروبية للاشخاص الذين توجهوا الى الجهاد في سوريا والعراق. وقال ان "هذه المواضيع لن تكون موضع كلام وحسب على المستوى الاوروبي وانما موضع قرارات ملموسة".

وبين الاجراءات الاخرى التي كانت قيد الاعداد منذ اشهر عدة والتي تسارع تبنيها بعد اعتداءات باريس، انشاء اماكن خاصة في سجنين، احدهما في منطقة الفلاندر والاخر في الجانب الفرنكوفوني، بهدف "عزل" المعتقلين المتشددين ومنعهم من التاثير على باقي السجناء.

وسيتم "توسيع" امكانيات سحب الجنسية البلجيكية للذين يحملون جنسيتين. من جهة اخرى "يتوقع سحب جوازات السفر وبطاقات الهوية موقتا عندما يطرح الشخص خطرا على النظام العام والامن"، بحسب الحكومة.

و"الاشخاص المتورطون في تمويل الارهاب" سيتم "تجميد" ارصدتهم في بلجيكا، بينما ستوضع "هيكلية" لمتابعة "المقاتلين الاجانب" الذين يقيمون في بلجيكا.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلجيكا يمكن أن تلجأ إلى الجيش لتعزيز الأمن في البلاد بلجيكا يمكن أن تلجأ إلى الجيش لتعزيز الأمن في البلاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab