تباين موقف الأحزاب البريطانية بشأن قضايا الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

تباين موقف الأحزاب البريطانية بشأن قضايا الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباين موقف الأحزاب البريطانية بشأن قضايا الشرق الأوسط

الأحزاب البريطانية
لندن - العرب اليوم

تتباين مواقف الأحزاب البريطانية قبيل الانتخابات العامة، حول غالبية القضايا المحلية والدولية، لاسيما ما يتعلق بالضرائب والرعاية الصحية، إذ تبدو مساحة 

الإتفاق أكبر بشأن قضايا الشرق الأوسط، وخطر تنظيم "داعش" المتطرّف.
 
وكان رئيس الوزراء البريطاني زعيم حزب "المحافظين" ديفيد كاميرون، قد أعرب في تصريح إعلامي قبل أيام، عن تقديره لزعيم حزب "العمال" المعارض إيد 

ميليباند، عندما أيد القرار بالمشاركة في العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" في العراق.

يشار إلى أنَّ مجلس العموم البريطاني المنتهي ولايته، له موقفين حاسمين لاسيما  في قضايا الشرق الأوسط، ففي العام 2013 صوّت أعضاؤه بأغلبية ضئيلة ضد 

قرار المشاركة في ضربة عسكرية كانت الولايات المتحدة تعد لها ضد النظام السوري، إذ وصفه المراقبون آنذاك بأنَّه كان اللبنة الأولى في إحجام المجتمع الدولي 

عن هذه العملية العسكرية.

وكان الموقف الثاني، في العام الماضي، عندما أيد الأعضاء بأغلبية كبيرة المشاركة في الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" المتطرّف ضمن التحالف الدولي 

الذي تشكل آنذاك.

بدوره،  أكّد  الصحافي في شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية جوي غونز، اليوم الجمعة، أنَّ أي حكومة يقودها ميليباند ستكون أكثر إحجامًا عن أي تدخل 

عسكري بعد تجربتها في حرب العراق عام 2003، وسيكون  كاميرون أكثر استعدادًا للتدخل الخارجي، إذا تمكن من تشكيل حكومة أغلبية.

وأضاف غونز، أنَّ السمة العامة هي وجود "ثوابت معينة" في سياسات الأحزاب المتنافسة إزاء التطورات في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح، أنَّه بالرغم من اختلافهم بشأن أوروبا والعلاقات مع روسيا وغيرها، فإنهما يتفقان التصدي لقضايا الشرق الأوسط وتهديدات تنظيم "داعش"، فضلًا عن 

اختلافهما في طبيعتها ومداها، وهو ما سيتحدد بناءً على الأغلبية التي سيتمتع بها الحزب الفائز في الانتخابات المقبلة.

وبيّن أنَّ ميليباند ويؤيده كثيرون من نواب حزبه،  لإقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها، بغض النظر عما ستؤول إليه المفاوضات، لافتًا إلى أنَّ موقف "

المحافظين" بزعامة كاميرون مازال يرى ضرورة التوصل لذلك عن طريق المفاوضات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين موقف الأحزاب البريطانية بشأن قضايا الشرق الأوسط تباين موقف الأحزاب البريطانية بشأن قضايا الشرق الأوسط



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab