تل أبيب ـ العرب اليوم
طالبت ناشطات يهوديات وعربيات وأعضاء كنيست عرب بفصل بروفيسور إسرائيلي، ومنعه من التعليم بعد أن دعا إلى «اغتصاب أمهات، وأخوات المقاتلين الفلسطينيين لردعهم عن مهاجمة إسرائيل».
وما زالت ردود الفعل الغاضبة تتوالى على البرفيسور، مردخاي كيدار، المستشرق والمحاضر في جامعة «بار إيلان» قرب تل أبيب، بعد 3 أسابيع من إدلائه بتصريح للإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية بعد العثور على جثث 3 شبان إسرائيليين في الضفة الغربية، واتهمت إسرائيل «حماس» بقتلهم لكن الأخيرة أعلنت أن لا علاقة لها بالعملية.
وقال «كيدار»، في معرض رده على كيفية ردع حركة «حماس» إن «الشىء الوحيد الذي يردع مخربي (حماس) هو إذا علموا أن شقيقتهم أو أمهم سيتم اغتصابها في حال القبض عليهم، مثل (الإرهابيين)، الذين خطفوا الشبان الثلاثة، وقتلوهم».
وذكرت رئيسة جمعية «نساء ضد العنف» في حيفا، عايدة توما ، الخميس: «مردخاي كيدار إنسان عنصري بطريقة فاشية، لايمكن السكوت عليه، يجب أن يمنع من التعليم في الجامعة وسنعمل على ملاحقته قضائياً».
وتابعت «توما»: «هو يحرض على جرائم حرب، فقبل عام فقط تم الاعتراف بأن الاغتصاب في الحروب يعتبر جرائم حرب»، وأضافت: «هو يتحدث عن سبايا، هو مثل (داعش) يفكر بسبي النساء، أي أن تغتصب النساء ليشعر الرجال بالذل والإهانة».
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك