دار السلام ـ العرب اليوم
نفت حكومة جمهورية تنزانيا - وهي إحدى دول حوض النيل - ادعاءات وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة عن وجود أية نية أو مخطط لطرد شعب الماساي من أراضي أجداده في اقليم نغورونغورو، منددة بأن تعميم هذه المعلومات من خلال وسائل الإعلام على الصعيد العالمي، هو تعميم مضلل وخبيث، يهدف إلى تشويه صورة تنزانيا ومكانتها الدولية.
وقال وزير الموارد الطبيعية والسياحة في تنزانيا لازارو نيالاندو إن الادعاءات بطرد نحو 40,000 من شعب الماساي كاذبة ولا أساس لها من الصحة .. مشيرا إلى أن الحجة القائلة بأن الأرض المذكورة يتم بيعها لعائلة ثرية بالشرق الأوسط، هى حجة مختلقة بل وتتعارض مع القانون التنزاني.
ومن المقرر أن يزور منطقة لوليوندو أعضاء من اللجنة البرلمانية الدائمة على الأرض، الموارد الطبيعية والبيئة لمناقشة شهود العيان حول موقف الحكومة ومناقشة قبائل الماساي.
كما سيقوم لازارو نيالاندو وزير الموارد الطبيعية والسياحة برئاسة فريق من المسؤولين الحكوميين وعدد من وسائل الإعلام لزيارة نغورونغورو في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك