لاهاي ـ أ.ف.ب
اوقفت الشرطة الهولندية الخميس حوالى 30 من ناشطي غرينبيس من بينهم قبطان سفينة رينبو واريور الشهيرة بعد ان نفذوا تحركا لمنع ناقلة نفط روسية من تسليم نفط استخرج من القطب الشمالي في ميناء روتردام.
واعلن المتحدث باسم الشرطة الهولندية رولاند ايكرز لفرانس برس ان "قبطان (رينبو واريور) اوقف واقتيدت السفينة الى مكان اخر".
وقبطان رينبو واريور ليس الا بيتر ويلكوكس، وهو من ضمن 30 ناشطا في غرينبيس اوقفتهم السلطات الروسية في ايلول/سبتمبر بعد تنفيذهم تحركا ضد منصة نفطية تخص الشركة الروسية غازبروم في القطب الشمالي.
واضاف ايكرز "تم توقيف عدد من الناشطين، حوالى 30 شخصا".
واضاف ان السفينة الروسية ميخائيل اوليانوف التي تنقل اول شحنة نفط مستخرجة من خزانات في قاع المحيط الشمالي المتجمد تمكنت من الرسو اخيرا.
وسعت المنظمة البيئية الدولية الى الاحتجاج على استخراج الوقود من القطب الشمالي لعدم التاثير على انظمتها البيئية والحيوية الحساسة.
وثبت الناشطون على متن ناقلة النفط لافتة تقول "لا للنفط من القطب الشمالي".
وشارك بالاجمال حوالى 80 ناشطا في التحرك لمنع وصول ناقلة النفط بدعم من رينبو واريور.
وهذه الشحنة التي نقلتها ميخائيل اوليانوف اشترتها شركة توتال الفرنسية وهي تاتي من المنصة التي نفذت غرينبيس ضدها تحركا في ايلول/سبتمبر.
واتهمت المنظمة البيئية المجموعة الفرنسية "بالنفاق" حيث اشترت هذا النفط بعد ان صرح رئيس مجلس ادارتها كريستوف دو مارجوري في 2012 ان شركته لن تنقب في القطب الشمالي.
وردت الشركة بالقول ان هذه الشحنة "لا تندرج في اطار عقد شراء طويل الامد" وانها ستواصل شراء النفط الروسي على ما تفعل منذ سنوات.
في ايلول/سبتمبر اتهم القضاء الروسي ناشطي غرينبيس الموقوفين بالقرصنة، وظلوا محتجزين حتى تشرين الثاني/نوفمبر حيث افرج عنهم بكفالات بعد منحهم عفوا عاما. لكن السفينة التي نفذوا التحرك عبرها، اركتيك سنرايز ما زالت في قبضة السلطات الروسية.
أرسل تعليقك