حاكم ولاية تكساس السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف
آخر تحديث GMT01:27:03
 العرب اليوم -

حاكم ولاية تكساس: السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم ولاية تكساس: السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف

حاكم ولاية تكساس الأميركية الجمهوري ريك بيري
واشنطن - العرب اليوم

أعرب حاكم ولاية تكساس الأميركية الجمهوري ريك بيري عن اعتقاده بأن اتباع السياسات الإنعزالية التي تنأى بالولايات المتحدة عن المشاركة في إيجاد حلول للأزمات العالمية من شأنها زيادة مخاطر الارهاب.
واستهل بيري مقالا - أوردته صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية اليوم السبت - بالحديث عن تفهمه للأسباب التي دفعت بعض المسؤولين بالإدارة الأميركية للترويج لمثل هذه السياسات، ومنها حقيقة أن المواطنين سئموا بالفعل من خوض الحروب وأن ما يخرج منهم من تصريحات بهذا الشأن ما هي إلا رد فعل انساني لما حدث ، لكنه قال " إننا نعيش لسوء الحظ في عالم تؤدي فيه اتباع السياسات العالمية إلى احداق المخاطر على الأمن العالمي".
لذلك ، رأى أنه من المؤلم للغاية سماع تصريحات بعض الجمهوريين، ومنهم حاكم ولاية كنتاكي راند بول، وهم يقترحون بضرورة تجاهل ما يحدث في العراق، وهو ما يعني تجاهل التهديد العميق الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) على أمن الولايات المتحدة والعالم بأسره.
وقال " إنه مع تواجد تنظيم داعش، الذي ظهر في سورية وأصبح يسيطر على أراضي شاسعة من العراق ويملك العديد من مخازن السلام ورأس المال، أصبح العالم يواجد كيانا أكثر تطرفا من تنظيم القاعدة"، مشيرا إلى نجاح هذه المجموعة في أساليب التدريب وتطوير ذاتها من الناحية التكنولوجية، لا سيما فيما يخص مسائل التجنيد، والتي مكنتها من تجنيد الاف الاشخاص الذين يحملون جوازات سفر أوروبية وأمريكية.
واعتبر بيري أن هذا السيناريو يمثل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي الأمريكي – وهو ما يغض بول طرفه حياله حسب تعبيره- نظرا لإمكانية أن تساعد أي من هذه الجوازات حامليها على شراء تذكرة سفر للولايات المتحدة، حتى بدون الحصول على تأشيرة دخول، مضيفا:" أنه من المؤلم تخيل قيام أحد الأمريكيين بحمل قنبلة لتفجير نفسه داخل الأراضي الأمريكية " ، معيدا إلى الأذهان حادث مقتل أربعة أشخاص بأحد المعابد اليهودية في بروكسل على يد أوروبي حاصل على تدريب من جانب إحدى التنظيمات الارهابية.
ومضي بيري يقول " أن الجميع رأى الرئيس باراك أوباما وهو يضع خطوطه الحمراء ، لكننا أدركنا عقب ذلك أنها كانت مجرد تهديدات بلاغية أو حيلة تفاوضية أكثر من كونها تعهدا بإتخاذ رد فعل ، لذا فإن هذا السلوك من القيادة المتخبطة مهد الطريق لنمو التنظيمات الارهابية على غرار تنظيم داعش ، كما أنه مكن تنظيم القاعدة من إعادة توحيد صفوفه ".
وأوضح أن عواقب ذلك تجلت في عدم وجود أي خيارات جيدة حتى تتخذها واشنطن حيال العراق أو سوريا ، وقال " إن الخيارات الرديئة التي نواجهها اليوم هي ثمن فشل قيادتنا ، ومع ذلك يمكن لأوباما - بل يجب عليه - أن يفعل المزيد من خلال جيشه وأجهزته الإستخباراتية للمساعدة على كبح جماح داعش".
واختتم حاكم تكساس مقاله بذكر أن تجاهل حقيقة صعود نجم داعش وسرعة وتيرة الأحداث في سوريا والعراق سوف يؤدي فقط إلى تفاقم حجم المشكلة ، داعيا بلاده إلى معالجة التهديد الذي يحدق بالأمن العالمي بأسلوب أكثر جدية وحزم.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم ولاية تكساس السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف حاكم ولاية تكساس السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab