حوار طرشان في اللقاء الأول منذ 10 أشهر بين الأطلسي وموسكو
آخر تحديث GMT06:56:16
 العرب اليوم -

حوار طرشان في اللقاء الأول منذ 10 أشهر بين الأطلسي وموسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوار طرشان في اللقاء الأول منذ 10 أشهر بين الأطلسي وموسكو

وزير الخارجية الروسي قبيل اجتماع مع نظيره الأميركي
ميونيخ - العرب اليوم

التقى الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت في ميونيخ في اول لقاء على هذا المستوى بين الحلف وموسكو منذ عشرة اشهر من دون التوصل الى كسر الجليد الذي يحيط بعلاقاتهما.

ومنذ بداية النزاع في شرق اوكرانيا في نيسان/ابريل 2014، لم يحصل مثل هذا الحوار بين الاطلسي وموسكو، باستثناء تبادل وجهات نظر لفترة وجيزة في باريس في 11 كانون الثاني/يناير على هامش المسيرة الجمهورية التي نظمت على اثر الاعتداءات الارهابية في العاصمة الفرنسية.

وللتنديد بضم القرم، قطع الحلف الاطلسي اي تعاون عملي مع روسيا في بداية نيسان/ابريل 2014، وعلى الرغم من ان قنوات الحوار بقيت مفتوحة نظريا، الا ان العلاقات لم تكن اسوأ مما هي عليه منذ نهاية الحرب الباردة.

وقال لافروف لستولتنبرغ على هامش المؤتمر حول الامن في ميونيخ بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية ان "الدعم" الذي يقدمه الحلف "للعمليات" العسكرية التي تقوم بها كييف ضد المتمردين "لا يسهم على الاطلاق في البحث عن حلول سلمية للازمة الاوكرانية العميقة".

من جهته اوضح ستولتنبرغ للصحافيين في ختام اللقاء "شددت على مسؤولية روسيا في الوضع (...) لان روسيا تدعم الانفصاليين ولا تحترم القواعد (...). لقد انتهكوا وحدة اراضي اوكرانيا".

وصادق وزراء دفاع الحلف الاطلسي الخميس على تشكيل قوة على وجه السرعة قوامها خمسة الاف رجل، واقامة ستة "مراكز قيادة" على الجبهة الشرقية، ردا على "العدوان" الروسي في اوكرانيا.

واضاف ستولتنبرغ "اوضحت ايضا (للافروف) الاجراءات التي يطبقها الحلف الاطلسي (...) لان ذلك يمثل ردا مباشرا على ما شهدناه في اوكرانيا".

لكن بالنسبة الى لافروف، فان "الموقف الذي اتخذه الحلف الاطلسي والرامي الى تعزيز القدرة العسكرية للحلف وتوسيع وجوده العسكري والبنى التحتية على الجبهة الشرقية للحلف الاطلسي، اضافة الى الزيادة الملموسة في المناورات الى جانب الحدود الروسية، تؤدي الى توتر اضافي"، بحسب بيان اصدره مكتبه.

واعتبر امام الامين العام للحلف الاطلسي ان ذلك "ينسف كل النظام الامني الاوروبي الاطلسي".

على العكس راى ستولتنبرغ امام الصحافيين ان الاجراءات التي قررها الحلف الاطلسي "متكافئة ودفاعية".

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار طرشان في اللقاء الأول منذ 10 أشهر بين الأطلسي وموسكو حوار طرشان في اللقاء الأول منذ 10 أشهر بين الأطلسي وموسكو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab