التشيك ـ العرب اليوم
رد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك الثلاثاء على تصريحات رئيس بلاده ميلوس زيمان فيما يتعلق بضرورة القيام بإجراء عسكري موحد ضد تنظيم "داعش".
وقال زاوراليك إن المسلمين أنفسهم يجب أن يعالجوا سرطان الإيدولوجية الإسلامية المتشددة، وإن العرب تحديدا ينبغي أن يثبتوا أن القتل والإرهاب ليس من تعاليم الإسلام الصحيح.
وأعرب الوزير عن اعتقاده بعدم جدوى أي تدخل عسكري إضافي سواء في سوريا أو العراق، مؤكدا أن الحديث عن محاربة الجماعات الجهادية سواء في السنغال أو الصومال أو ليبيا أو اليمن أو باكستان لا طائل منه. ودعا إلى الحماية والدفاع عن الحياة الطبيعية لبلاده في التشيك أو باريس وفي أوروبا عموما "حيث نعيش".
وكان الرئيس التشيكي قد دعا في وقت سابق من الثلاثاء المجتمع الدولي إلى الاتحاد لتنفيذ عمل عسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لكي يدافع المجتمع عن نفسه من "محرقة كبرى".
وقال زيمان، خلال كلمة ألقاها في منتدى لإحياء ذكرى المحرقة النازية نظمه المجلس اليهودي الأوروبي في براغ: "إذا أردنا تجنب وقوع محرقة كبرى وقتل جماعي للناس فنحن نحتاج لعمل عسكري موحد له قيادة على المستوى الدولي وتحت مظلة مجلس الأمن الدولي".
وقارن الرئيس التشيكي بين نمو الجماعات المتطرفة مثل "داعش" وألمانيا النازية، التي كان من الممكن احتواء نموها بسهولة خلال الثلاثينيات قبل أن تزداد قوتها.
وأكد على ضرورة أن تقضي الضربات الجوية على معسكرات تدريب المتشددين باستخدام أسلحة حديثة بينها الطائرات بدون طيار.
أرسل تعليقك