دونيتسك ـ الروسية
أعلن رئيس وزراء "جمهورية دونيتسك الشعبية" (المعلنة من جانب واحد في مقاطعة دونيتسك) ألكسندر بوروداي أن سلطاتها لا ترى إمكانية إجراء مفاوضات مع أوكرانيا إلا وفق مبدأ "حسن الجوار" وفقط بعد وقف العملية العسكرية التي تقوم بها كييف ضد جمهوريته.
قال بوروداي ذلك في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية نشر اليوم السبت.
وشدد في حديثه على استحالة بقاء جمهورية دونيتسك، شأنها شأن "جمهورية لوغانسك الشعبية" المجاورة جزءا من أوكرانيا حتى ولو تم منحهما حكما ذاتيا، وذلك بعد إعلانهما استقلالهما عن أوكرانيا بناء على نتائج استفتائي 11 مايو /أيار.
وأضاف بوروداي قائلا إن الحديث لا يمكن ان يدور عن حلول وسط قبل إجراء مفاوضات رسمية بين الطرفين، معربا عن تمنيه أن تجري المفاوضات بمشاركة روسيا.
كما قال إن لدى سلطات "جمهورية دونيتسك الشعبية" أدلة تشير إلى اعتماد كييف على مرتزقة أجانب في عملياتها في الجنوب الشرقي.
ولم يستبعد بوروداي إمكانية إقدام السلطات في كييف على اللجوء الى خدمات شركات أمنية خاصة من الدول الأجنبية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف افترض سابقا أن معلومات عن نشاطات مرتزقة غربيين، وخاصة أمريكيين، في أوكرانيا يمكن أن تغدو صحيحة، مشيرا إلى رغبة روسيا في التأكد من صحتها.
أرسل تعليقك