رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب
آخر تحديث GMT08:02:16
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ ليونغ شون ينغ
هونغ كونغ - العرب اليوم

غير رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ الخميس موقفه واقترح على الطلاب، رأس حربة الحركة المطالبة بالديموقراطية، فتح حوار لانهاء تظاهرات الاحتجاج التي تسببت بازمة غير مسبوقة في المستعمرة البريطانية السابقة.

وفتح ليونغ شون يينغ الباب لمفاوضات بعد اسبوع على قرار حكومته تعليقها مع المحتجين الذين يطالبون باستقالته وبنظام اقتراع عام في المستعمرة البريطانية السابقة التي انتقلت الى السيادة الصينية في 1997.

وياتي الاقتراح بعد صدامات عنيفة بين الشرطيين والمتظاهرين واتهام الشرطة بارتكاب اعمال عنف ظهرت في شريط فيديو تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه ضباط ينهالون بالضرب على احد المتظاهرين.

وصرح ليونغ شون يينغ للصحافيين "خلال الايام الاخيرة وحتى هذا الصباح، ابلغنا الطلاب عبر وسطاء اننا نريد فتح حوار حول الانتخابات في اقرب وقت ممكن وخلال الاسبوع المقبل اذا امكن".

ويبقى تحديد ما ستفضي اليه هذه المفاوضات. وقلة هم المحللون الذين يتوقعون بان تقدم بكين اي تنازلات خشية من انتقال عدوى الديموقراطية الى الصين.

ويطالب المحتجون بالتمكن من انتخاب رئيس سلطتهم التنفيذية المقبل في 2017 بحرية، بينما يعتزم الحزب الشيوعي الصيني الحفاظ على سلطته في مسالة العملية الانتخابية.

وحذر رئيس الحكومة المحلية من ان بكين لن تغير موقفها. وقال "السياسة هي فن الممكن وعلينا ان نميز بين ما هو ممكن وما هو غير ممكن".

واثارت المشاهد التي تناقلتها قنوات التلفزيون المحلية وظهر فيها ضباط ينهالون بالضرب على متظاهر، صدمة كبيرة في صفوف المحتجين وقلقا لدى واشنطن التي اعربت عن الامل في فتح "تحقيق واضح وسريع" في الحادث.

واتهم المحتجون عناصر الشرطة باستخدام القوة المفرطة عندما القوا عليهم قنابل مسيلة للدموع في 28 ايلول/سبتمبر.

كما اتهم الشرطيون بعدم التدخل عندما تعرضت عناصر من المافيا الصينية للمتظاهرين.

ورفض رئيس الحكومة التعليق على شريط الفيديو. وقال "يجب الا نسيس هذا الحادث".

وفي الايام الماضية، قام الشرطيون بازالة الحواجز في ادميرالتي قرب مقر السلطات وكوزواي باي الحي التجاري في المستعمرة البريطانية السابقة. وتم فتح بعض الجادات امام حركة السير دون ان يتم اخلائها من المحتجين.

ورفض ليونغ استبعاد عمليات جديدة للشرطة لازالة الحواجز. وقال "لا يمكننا ان نسمح بان يستمر قطع هذه الطرقات في هونغ كونغ. ستلجأ الشرطة الى الاساليب المناسبة في الوقت المناسب لمعالجة هذه المشكلة".

وحذرت الشرطة من ان الموقع الثالث المحتل في مونغكوك في القسم القاري من هونغ كونغ، هو التالي على اللائحة.

وعطلت الاحتجاجات الى حد كبير خلال الاسابيع الاخيرة نشاط هونغ كونغ والحياة اليومية لاكثر من سبعة ملايين شخص في هذه المنطقة التي تحظى بحكم شبه ذاتي وتشهد اخطر ازمة سياسية منذ ان سلمتها بريطانيا المستعمرة السابقة للصين في 1997.

وايد الرأي العام في البداية هذا التحرك لكن كان لزحمة السير والاكتظاظ في وسائل النقل العام واغلاق المدارس والمحال التجارية آثار سلبية.

ودعت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الاكثر نفوذا في هونغ كونغ الخميس المتظاهرين الى التفرق لانه لا يمكن توقع اي بادرة من الصين.

وجاء في مقال "قد ينتهي التحرك بطريقة لا يرغبها احد. ربما آن الاوان لينسحب المحتجون واعتماد استراتيجية جديدة".
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب



GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

GMT 07:49 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ترمب يسحب عناصر الحماية من مستشاره السابق جون بولتون

GMT 03:49 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

المستشار الألماني بفعالية لإحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتس

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab