فيينا ـ العرب اليوم
أكد رئيس جمهورية النمسا، دكتور هاينز فيشر، في تصريح صحافي له، أن أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة أعترفت بدولة فلسطين، لافتاً إلى أن ردود الفعل الأولية داخل إسرائيل، تشير إلى أن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين مؤخراً أثار القلق داخلها.
وقال فيشر "كلما استأنفت إسرائيل أنشطتها الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية للقضاء على حل الدولتين .. كلما زادت حدة سلوك أوروبا والنمسا إزاء هذه السياسة"، مشيراً إلى إمكانية استخدام هذه الأداة لمنح أوروبا ثقلاً أكبر ولجعل إسرائيل تعيد التفكير في سياستها الاستيطانية غير المقيدة في مدينة القدس، مشدداَ على ضرورة الحفاظ على حل الدولتين قائلاً : "فرصة حل الدولتين يجب أن تظل على قيد الحياة"، وأعلن الرئيس النمساوي تأييده لاعتراف النمسا بدولة فلسطين "في الوقت المناسب الذي يخدم الاعتبارات السابقة".
جدير بالذكر أن سياسيين ومنظمات مجتمع مدني طالبوا رئيس الحكومة، فيرنر فايمن، مؤخراً الاعتراف بدولة فلسطين، في نداء رفعته جمعية العلاقات العربية النمساوية إلى الحكومة، وقع عليه رئيس المجلس الاتحادي شتيفان شيناخ، وزير الخارجية الاشتراكي الأسبق إيرفن لانس، وكذلك وزير الخارجية المستقل الأسبق فيليبالد بار، كما اكتسبت هذه المطالب زخما جديدا، بعد أن أرسلت شخصيات سياسية مهمة خطاباً مفتوحاً إلى الحكومة تحثها فيه على الاعتراف بدولة فلسطين، ضمت رئيس البرلمان الأسبق هانريخ نايسر المنتمي لحزب الشعب المحافظ، والسكرتير العام الأسبق لحزب الحرية اليميني راينهارت فانيك، وزعيم النواب الاشتراكيين في برلمان أوروبا السابق هانيس سوفوبودا، وعضو برلمان ولاية فيينا منى دزدار.
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك