كابل ـ العرب اليوم
نفى رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول أن تكون سفارة بلاده هي المستهدفة في الهجوم وسط كابل، لكنه لفت إلى إصابة شرطي إسباني بجروح.
وقال راخوي خلال تجمع انتخابي في اليكانتي شرق إسبانيا "سرت شائعة عن احتمال وقوع هجوم ضد سفارتنا.. هذا غير صحيح، لم يكن هناك اعتداء أو نية لشنه ضد السفارة الإسبانية في أفغانستان"، وأضاف أن "شرطيا إسبانيا أصيب بجروح وتم نقله، لكن يبدو أن جروحه ليست بالغة".
يذكر أن هجوما بسيارة مفخخة تبعه إطلاق نار استهدفا محيط السفارة الإسبانية في كابل، بحسب ما أفاد به مسؤولون أفغان وإسبان، من دون التمكن من الحصول على حصيلة فورية للضحايا.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية في مدريد، في وقت سابق، أن "السفارة تعرضت لهجوم، ونقوم حاليا بجمع المعلومات"، فيما أكدت شرطة كابل من جهتها المعلومة.
وتقع السفارة في حي شيربور الراقي وسط العاصمة الأفغانية، الذي اهتز من قوة انفجار السيارة المفخخة.
وتبنت حركة طالبان الهجوم، إلا أنها أوضحت أنها استهدفت نزلا يرتاده أجانب، ولم يعرف بعد ما إذا كان النزل موجودا داخل حرم السفارة الإسبانية.
ونقلت وكالة أنباء "أوروبا برس" الإسبانية، أنه جرى إعلام رئيس الحكومة ماريانو راخوي بالهجوم.
وتفيد المعلومات الرسمية للحلف الأطلسي بأن 9 عسكريين إسبان موجودون حاليا على الأراضي الأفغانية.
أرسل تعليقك