سيول ـ العرب اليوم
يقال رئيس الوزراء اليابان "شينزو آبيه" إن قضية ممارسة اليابان للاسترقاق الجنسي في أثناء الحرب تعتبر قضية محزنة، وأكد أنه لا ينكر بيان "كونو" ، الذي صدر في عام 1993، ويتضمن اعتذارا تاريخيا من اليابان عن قيامها بإجبار النساء على تقديم خدمات جنسية لقواتها خلال الحرب العالمية الثانية.
إلا أن "آبيه" قال أيضا إنه لأمر مؤسف أن تصبح قضية الاسترقاق الجنسي قضية سياسية ودبلوماسية، دون تحديد الخطوات التي تخطط طوكيو لاتخاذها بشأن هذه القضية.
ويذكر أن كوريا الجنوبية تطالب طوكيو بالكشف عن هذه الخطوات قبل عقد قمة بين الجانبين.
وقال رئيس اتحاد برلماني كوريا واليابان "سو تشونغ ون" إن "آبيه" أدلى بهذا التصريح عند قيامه مع نواب كوريين جنوبيين آخرين بزيارة مجاملة لمكتب رئيس الوزراء الياباني أمس الخميس.
وشدد "سو" على أهمية حل قضية الاسترقاق الجنسي ورد كرامة الضحايا، من أجل تطوير العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان.
وأشار إلى أن متوسط أعمار الضحايا الكوريات بلغ 88 سنة ونصف، ولم يبق منهن سوى 55 امرأة، وأنه أعرب عن أمله لآبيه في أن يقوم ببذل أقوى الجهود لاستعادة شرف وكرامة الضحايا.
كما نقل "سو" لرئيس الوزراء الياباني رسالة شفوية من الرئيسة "بارك كون هيه" تضمنت أملها في أن يشهد هذا العام بداية انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية، حيث يحتفل البلدان بالذكرى الخمسين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينها.
يونهاب
أرسل تعليقك