واشنطن ـ أ.ف.ب
عندما وقفت ديان فاينستاين للكلام امام مجلس الشيوخ الاميركي في 11 اذار/مارس 2014، كانت تستعد لتوجيه اتهام خطير الى وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) بانها قامت بقرصنة اجهزة الكمبيوتر التابعة لزملائها.
وقالت فاينستاين التي تتولى رئاسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي "انا قلقة جدا لان السي آي ايه يمكن ان تكون انتهكت مبدأ الفصل بين السلطات الذي ينص عليه الدستور الاميركي".
والقضية تذكر بالسنوات القاتمة للوكالة، ووجدت السناتور نفسها مرغمة على كشف القضية امام الراي العام واثارة احد اسوا الخلافات بين الكونغرس ووكالات الاستخبارات الاميركية.
لكن القضية خطيرة جدا بنظرها لان الوكالة قامت باختراق اجهزة الكمبيوتر للمحققين بينما كانوا يضعون اللمسات الاخيرة على تقرير حول قيام عناصر من السي آي به بممارسة التعذيب، لمحي ملفات تؤكد شبهات لجنة الاستخبارات.
وستظل فاينستاين تشغل مقعدها في مجلس الشيوخ لاربع سنوات اخرى ومعركتها المقبلة هي التوصل الى اصدار قانون يستخرج خلاصات من تقريرها حول التعذيب.
أرسل تعليقك