طهران – العرب اليوم
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الثلاثاء ان المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الخلاف حول البرنامج النووي لبلاده والمستمر منذ عقد.
وتعليق روحاني هو الاول منذ الاتفاق مع الدول الكبرى في فيينا الاسبوع الماضي على تمديد المحادثات التي بدات قبل اربعة اشهر حتى تشرين الثاني/نوفمبر، بعد ان اقر الجانبان ان التقدم الذي احرز حتى الان لا يكفي للتوصل الى اتفاق نهائي.
وقال روحاني ان "المفاوضات هي السبيل الوحيد امامنا ونامل بتحقيق نجاح فيها".
وتريد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا) بالاضافة الى المانيا التاكد من ان ايران لن تكون قادرة على تصنيع قنبلة ذرية.
في المقابل، تطالب ايران برفع العقوبات التي تشل اقتصادها، كما يشدد ممثلوها على الحفاظ على حق طهران في تطوير برنامج نووي مدني.
والاحد، رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بوروجردي بالمهلة الجديدة مشيرا الى ان "الرسالة من التمديد تفيد بان هناك نية لدى الجانبين في التوصل الى اتفاق شامل".
والنقطة الاساسية التي تتعثر عندها المفاوضات هي على ما يبدو اصرار ايران على قدرة تخصيب لليورانيوم اعلى بكثير مما تعتبره الدول الغربية مقبولا.
وتقول ايران ان مثل هذه القدرة على تخصيب اليورانيوم تتيح انتاج وقود للمفاعلات لكنها تدخل ايضا في تصنيع قنبلة ذرية اذا تم تخصيبها بنسب اعلى. وتنفي ايران باستمرار السعي لحيازة سلاح نووي.
وتظل الكلمة الفصل حول النشاطات النووية الايرانية وقرارتها في المفاوضات الى مرشد الجمهورية اية الله علي خامنئي.
والاثنين، اكد تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران دمرت المواد النووية الاكثر حساسية في اطار اتفاق مرحلي تم التوصل اليه مع القوى العظمى.
ووفقا لاتفاق جنيف الذي تم التوصل اليه مع الدول العظمى في تشرين الثاني/نوفمبر تعهدت الجمهورية الاسلامية بتجميد بعض انشطتها النووية لستة اشهر مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها.
اما بالنسبة الى مهلة 20 تموز/يوليو قامت ايران بتخفيض تخصيب نصف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة الى نسبة تخصيب 5 بالمئة. وتم تحويل الباقي الى اوكسيد اليورانيوم.
وقال التقرير ان طهران امتنعت عن تخصيب اليورانيوم الى مستوى اعلى من 5% في كافة منشآتها النووية.
أرسل تعليقك